أكّد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق “عاموس جلعاد” رفض بلاده للتوسع الإيراني في سوريا.
وقال جلعاد في تصريحات تلفزيونية له، إن إيران تبني قواعد استطلاع، وقواعد عمليات ومنصات لإطلاق صواريخ من كل الأنواع، وهو ما ترفضه بلاده بشكل قطعي.
وأضاف جلعاد أن هناك توافق إسرائيلي وأميركي وعربي حول التقارير الاستخباراتية المتعلقة بقدرات إيران العسكرية النووية، مبيّناً أن جميع الأطراف متفقة على منع طهران من الحصول على قنبلة نووية.
وأشار جلعاد إلى أن التدريبات المفاجئة التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي مؤخراً، تهدف إلى الحفاظ على جهوزيته، وليس بالضرورة أن تكون لشن هجمات ضد سوريا أو لبنان.
تصريحات رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية جاءت تزامناً مع بدء مناورات “وردة الجليل” التي أعلنها الناطق باسم الجيش “أفيخاي أدرعي” يوم أمس، موضحاً أن التمرين يحاكي سيناريوهات قتالية في الجبهة الشمالية بحيث ستتدرب كافة التشكيلات التابعة لسلاح الجو على مهماتها الأساسية.
وجاءت مناورات وردة الجليل بعد مناورة “عاصفة البرق” التي أعلن الجيش الإسرائيلي في العاشر من شباط الجاري، في بيان قال فيه إن التدريب أخذ بعين الاعتبار “العبر من أحداث عسكرية وقعت في الصيف الأخير على الحدود اللبنانية، كما تم تحديد الخطط العملية في مواجهة أيام قتالية”، كما تضمن تفعيل منظومة ضرب الأهداف الموحدة في الجيش، الذي أطلق عليه اسم “دائرة النيران”.
ويعتزم الجيش الإسرائيلي إجراء مناورة ضخمة تستمر لشهر في الصيف المقبل تحاكي حربا شاملة مع قطاع غزة جنوبا، وإيران شرقا، وحزب الله وسوريا شمالاً، بمشاركة كبار قادة الجيش، ورؤساء القوات البرية والجوية والاحتياط فيها.