بحث
بحث
انتشار أمني روسي في محيط مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك، والأهالي ممنوعين من زيارتها

انتشار أمني روسي في محيط مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك، والأهالي ممنوعين من زيارتها

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في تقرير نشرته أمس، الأربعاء 27 أيار، إن عناصر النظام السوري وميليشياته منعوا قاطني مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق، من زيارة قبور ذويهم في المقبرة القديمة خلال عيد الفطر لهذا العام.

ونقلت مجموعة العمل عن عدد من أبناء المخيم قولهم إن انتشاراً أمنياً للقوات الروسية شوهد صباح أول أيام عيد الفطر في محيط المقبرة وعند بوابتها الرئيسية.

وأشار قاطنوا المخيم إلى أنهم حاولوا دخول المقبرة من جهة شارع الثلاثين، إلا أنهم فشلوا في ذلك بسبب اعتراضهم من قبل عناصر الحاجز العسكري المتمركز بالقرب من فرن صيام، ومنعهم من دخول الطريق المؤدية إلى المقبرة.

ورجّحت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، منع المدنيين من دخول المقبرة بسبب استمرار أعمال نبش القبور فيها، بحثاً عن رفات جنود إسرائيليين فقدوا في لبنان سابقاً.

القوات الروسية بالاشتراك مع قوات النظام السوري، عملت على نبش القبور في مقبرة مخيم اليرموك القديمة العام الفائت، ونقلت رفات الموتى أو أجزاء منها إلى مقر كان يتبع لجيش التحرير الفلسطيني داخل المقبرة، بعد تحويله إلى مختبر ليتم فحصها، بحثاً عن رفات تعود لجنود إسرائيليين قتلوا في معركة السلطان يعقوب في لبنان عام 1982.

واتهم ناشطون فلسطينيون النظام السوري والميليشيات الموالية له في حزيران 2019، بمنع أهالي مخيم اليرموك من زيارة قبور ابنائهم المدفونين في تلك المقبرة من خلال فرض طوق أمني في محيط المقبرة ومنع الأهالي من اجتيازه تحت تهديد السلاح.

ومنعت ميليشيات النظام مدعومة بعناصر روس، وفود منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية المتواجدة في دمشق والتي قاتلت إلى جانب نظام الأسد طيلة السنوات الماضية من الوصول إلى مقبرة الشهداء، واجبرتهم على تغيير وجهتهم والذهاب إلى مقبرة الشهداء الجديدة الواقعة جنوب غرب مخيم اليرموك.