أعرب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عن شكوكه حول سيطرة بشار الأسد الكاملة على البلاد والمؤسسات السورية.
وقال العاهل الأردني خلال قمة الشرق الأوسط العالمية في نيويورك حول تدفق المخدرات من سوريا إلى بلاده “أعتقد أن بشار لا يريد أن يحدث ذلك، ولا يريد صراعاً مع الأردن، لكن لا أعرف مدى سيطرته في سوريا”، بحسب موقع المونيتور الأمريكي.
وأضاف أنّ إيران وميليشيات مرتبطة بها ومسؤولين داخل حكومة النظام السوري يستفيدون من صناعة وتجارة المخدرات.
وتابع: “إننا نقاتل كل يوم على حدودنا لمنع دخول كميات هائلة من المخدرات إلى بلادنا، وهذه قضية رئيسية تستغلها جميع الأطراف بما في ذلك بعض الأشخاص داخل النظام السوري والإيرانيين ووكلائهم”.
وتطرق إلى الاحتجاجات المستمرة في الجنوب السوري ضد الوضع الاقتصادي المتردي هناك محذرا من أن ذلك قد يؤدي إلى تدفق جديد للاجئين إلى الأردن وأيضا إلى لبنان.
ولفت إلى أنّ المظاهرات في السويداء هي بداية جديدة للربيع العربي، فالناس في سوريا يتظاهرون لأنهم يعانون من تأمين الطعام لعائلاتهم، على حسب تعبيره.
وأوضح الملك الأردني أمّ بلاده لا تستطيع استيعاب أكثر من مليون و300 ألف لاجئ سوري نتيجة تقليص الدعم الأممي، مضيفاً أنّ الأردن بالفعل يستضيف هذا العدد على أراضيه.
وتمكنت السلطات السعودية الأربعاء 21 أيلول من ضبط 8 ملايين حبة كبتاغون في ميناء البطحاء بالمنطقة الشرقية مخبئة داخل ألواح بلاستيكية.
وأعلن الجيش الأردني في 4 أيلول الجارة إسقاط طائرة مسيرة محملة بمواد مخدرة بعد عبورها من سوريا تجاه الأراضي الأردنية.