أغلقت عشرات المحال التجارية في مدينة قدسيا غرب دمشق، أبوابها أمام الزبائن خلال اليومين الماضيين، كنوع من الاحتجاج على الانخفاض المستمر لليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، ووصول سعر الصرف إلى ما يقارب 800 ليرة للدولار الواحد.
وقال مراسل صوت العاصمة في قدسيا إن عشرات المحال التجارية المخصصة لبيع الملابس والأجهزة الالكترونية وبعض متاجر المواد الغذائية أعلنت توقفها عن البيع بشكل نهائي بعد الهبوط المستمر لليرة السورية.
وسارعت دويات التموين مدعومة بعناصر من الأمن السياسي، المسؤول عن المنطقة، للانتشار في أسواق المدينة وتنظيم مخالفات بحق المحال التجارية المغلقة.
وهدد عناصر الأمن السياسي، وفقاً لمراسل الموقع، أصحاب المحال التجارية بالاعتقال بتهمة “الاضراب” في حال لم يفتحوا محالهم مباشرة.
وشهد سوق وادي بردى المجاور اضراباً مماثلاً لتجار المنطقة احتجاجاً على ارتفاع الأسعار لكن دون تدخل للتموين أو استخبارات النظام لإجبارهم على الفتح.
وارتفعت الأسعار في أسواق دمشق وريفها بنسبة 30% بعد هبوط الليرة السورية وإقرار رأس النظام السوري زيادة على الرواتب بقيمة 20 ألف ليرة سورية.
وتشهد أسواق العاصمة جموداً كبيراً وفقدان لكثير من المواد الرئيسية نتيجة احتكار التجار لها، خوفاً من خسارة قد تلحق بمصالحهم مع استمرار هبوط الليرة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: عمر نزهت