أصدرت الحكومة الكندية بياناً أعفت فيه القنصل الفخري السوري “وسيم الرملي” من منصبه الذي تم تعيينه فيه قبل يومين، بعد إعلانها فتح تحقيق في قرار تعيينه على خلفية اكتشاف مواقفه الموالية لبشار الأسد.
وقالت وزيرة الشؤون الخارجية الكندية “كريستيا فريلاند” إن الآراء التي تبناها “وسيم الرملي” علناً في الصحافة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي غير مقبولة نهائياً، واصفةً إياها بـ “المروعة”، مشيرةً إلى أنها أصدرت قرار لإلغاء تعيينه على الفور.
وأضافت الوزيرة أن القرار لن يسمح للرملي بتنفيذ أي من مهامه، وأن الوزارة ستواصل البحث عن طرق لضمان القنصلية الأساسية وكيفية تقديم الخدمات للسوريين في كندا.
وتابعت الوزيرة: “اللاجئون الذين يسكنون بلدنا الآن قد يشعرون بالخوف والقلق، لذلك أود أن أعرب عن أسفي العميق إزاء هذا القرار، الذي أثار الاستياء بالنسبة للعديد من السوريين الذين يعيشون في كندا، بما في ذلك العديد من الخوذات البيضاء وغيرها”.
وأكد البيان أن كندا تدين بشار الأسد وانتهاكات نظامه للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وأنها أقرت عقوبات ضد 234 مسؤولاً في النظام السوري في وقت سابق.
وأشار البيان إلى أن كندا قدمت أكثر من 3.5 مليار لمساعدة السوريين، ورحبت بأكثر من 60،000لاجئ سوري منذ عام 2015.
وبحسب البيان فإن الحفاظ على منصب القنصل الفخري في مونتريال لتقديم الخدمات القنصلية الأساسية للسوريين منوط بأشخاص ذو قيمة، ولا سيما بعد أن طردت كندا الدبلوماسيين السوريين واستدعت موظفيها من دمشق.