صوت العاصمة- خاص
شهدت أسواق اللحوم في العاصمة دمشق ارتفاعاً غير مسبوق في الأسعار، أكثر من ارتفاعه في فترة عيد الأضحى الفائت، في ظاهرة هي الأولى من نوعها في الأسواق.
وبلغ سعر الكيلو غرام الواحد للخروف الحي 2500 ليرة سورية، بينما لم يتجاوز سعره في موسم الأضاحي 2200 ليرة سورية، في حين بلغ سعر اللحم الضانئ 8 آلاف ليرة سورية للكيلو غرام الواحد.
وبرر رئيس جمعية اللحامين في دمشق وريفها “أدمون قطيش” ارتفاع أسعار اللحوم في أسواق العاصمة، بازدياد عمليات تهريب المواشي خارج الحدود وبكميات كبيرة.
واتهم بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اقتراح فتح باب استيراد اللحوم المجمدة بأنه يصب في مصلحة بعض التجار، في إشارة منهم إلى أن الاقتراح جاء بعد شراء أحد كبار المستوردين كمية كبيرة من اللحوم المجمدة وينوي إدخالها إلى البلاد.
وشهدت أسواق اللحوم البيضاء والدجاج انخفاضاً ملموساً خلال اليومين الماضيين، حيث بلغ سعر الكيلو غرام الواحد 700 ليرة سورية للدجاج الحي، و950 ليرة للمذبوح، بعد أن تجاوز سعره 1150 ليرة سورية الأسبوع الفائت.
وفي سياق متصل، سجل سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية 625- 630 في السوق السوداء، واليورو 695 ليرة سورية لأول مرة منذ سنوات، وسط طلب كبير واختفاء للعملات الأجنبية من السوق السوداء.
وبلغ سعر الغرام الواحد من الذهب عيار 21 قيراط مبلغ 26400 ليرة سورية، و22500 لغرام الذهب عيار 18 قيراط.
وقالت صحيفة البعث الموالية أن صمت المصرف المركزي حول ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية في السوق السوداء يثير الكثير من التساؤلات، وفتح مجالاً لانعكاس الأمور سلباً على الأسواق، منتقدةً تصريحات حاكم المصرف المركزي “حازم قرفول” التي يدعي فيها أن سعر صرف السوق السوداء وهمي، مطالبة بإيجاد حلول فورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن وضع أسعار الصرف ينذر بمزيد من التدهور، وأن المواطن الذي لم يعد قادراً على الوصول للحدود الدنيا بالشراء هو الضحية الوحيدة للنزاعات، مؤكدةً أن الرابحين دوماً مجموعة من المستفيدين الساعين لتضخيم ثرواتهم.