صوت العاصمة- خاص
قُتل اثنان من عناصر التسوية في مدينة التل بريف دمشق الغربي، على جبهات ريف حماه الشمالي خلال المعارك الجارية مع فصائل المعارضة.
ونعت مدينة التل ، يوم الأحد 28تموز، اثنين من أبنائها، كانا سابقاً في صفوف فصائل المعارضة وقاما بتسوية أوضاعهما وانضما مؤخراً إلى الفرقة الرابعة.
وشيع أهالي المدينة جثة المدعو “محمد فايز التارة”، وسط إطلاق نار كثيف من قبل المشيعين، فيما لم يتم تسليم جثة القتيل الأخر والمدعو ” علي مصمص” إلى ذويه، دون الإفصاح عن مكان تواجدها.
ونعت مدينة التل منذ خروج فصائل المعارضة أواخر عام 2016، أكثر من 80 شاب قتلوا على جبهات ريف إدلب واللاذقية، خلال المعارك المندلعة مع فصائل المعارضة..
ويتعمد النظام السوري وضع عناصر المصالحات والتسويات كرأس حربة خلال الاقتحام على فصائل المعارضة في المعارك الجارية، وفقاً لشهود عيان تحدثوا إلى صوت العاصمة بعد مشاركتهم في تلك المعارك.
وبالرغم من وضع عناصر المصالحات في بداية المجموعات المقتحمة، ترمي ميليشيات النظام اللوم عليهم وتتهمهم بالخيانة والتواطؤ مع فصائل المعارضة في حال حدوث أي خلل أو سقوط لنقاط تحت سيطرة تلك الميليشيات.
وقالت شبكة صوت العاصمة في تقرير نشرته في 10 تموز الجاري، إن مجموعة قوامها 7 عناصر من أبناء ريف دمشق، قتلت في هجوم لفصائل المعارضة على جبل الأكراد بريف اللاذقية.
ونشرت الشبكة تقريراً آخراً قالت فيه إن قوات النظام سترسل المئات من عناصر التسويات الذين تم تجنيدهم مؤخراً من أبناء ريف دمشق نحو جبهات الشمال السوري، مشيرةً إلى أن خطة النظام والروس، التخلص من هؤلاء الشبان عبر زجهم في تلك المعارك.