عقدت قيادة الفرقة الرابعة اجتماعاً واسعاً قبل أيام، جمع اللواء ماهر الأسد شقيق رأس النظام وقائد الفرقة اللواء زاهي ديب مع عدد من كبار الضباط فيها.
ونقلت صحيفة المدن عن مصادرها أن الأسد استدعى ضباط الفرقة من جبهات القتال لحضور الاجتماع، وجرى الحديث عن تطوير الفرقة واعادة هيكلتها من جديد، تمهيداً لعودتها إلى قيادة العمليات العسكرية في محافظتي حماة وإدلب.
وحضر الاجتماع مجموعة من الضباط العاملون في جبهات القتال، ومسؤولون عن التحركات الميدانية للفرقة، وضباط آخرون من الألوية والأفواج التابعة للفرقة، أبرزهم اللواء زاهي ديب قائد الفرقة والعميد سامر الدانا قائد اللواء 41 والعمداء حسن الحسن وفؤاد حمدان ووائل مروشة والعقيد غياث دلا والمقدم نجيب بركات والمقدم مهند غانم.
وبحسب الصحيفة فإن الاجتماع عقد بعد لقاء أجراه الأسد مع قيادات روسية، طلبت منه خلاله أن تتولى الفرقة الرابعة دوراً أكبر من تواجدها المحدود، وزيادة مشاركتها في معركة حماة وإدلب، مقابل دعم الفرقة عسكرياً على مستوى التسليح والعتاد، مشيرةً إلى أن روسيا وافقت على ما طلبه ماهر الأسد بمنح دور قيادي لضباط بالفرقة في إدارة المعركة وعدم حصر القيادة بالعميد سهيل الحسن.
وانتشرت تفاصيل الاجتماع بين عناصر الفرقة الرابعة بسرعة كبيرة، وسط حديث عن احتمال إرسالهم إلى جبهات حماة وإدلب، بعد فشل “قوات النمر” التي يقودها سهيل الحسن في تحقيق أي تقدم يذكر هناك.
ويأتي إدخال الفرقة الرابعة في معارك الشمال السوري، وتسليم ضباطها قيادة العمليات على الجبهات بمثابة الخطوة الأولى في محاولة سحب الفرقة من القبضة الإيرانية ووضعها تحت تصرف روسيا..