نفت مصادر صوت العاصمة صحة الفيديو المتداول خلال الساعات الأخيرة، والذي يُظهر مرور أرتال عسكرية عبر جسر الرستن في مدينة حمص، مشيرة إلى أن جسر الرستين مُغلق بالاتجاهين ولا يزال يشهد عمليات صيانة بعد خروجه عن الخدمة إثر قصف لطيران النظام المخلوع، مرجحة أن يكون الفيديو قد التُقطت في فترات سابقة لأرتال عسكرية روسية أو سورية خلال مرورها في المنطقة.
وقالت مصادر خاصة لـ صوت العاصمة إن قوات روسية فعلاً انطلقت من قاعدة حميميم السبت 9 تشرين الثاني باتجاه محافظة حمص، دون تنفيذ أي انتشار أو إنشاء لقواعد عسكرية في المنطقة الوسطى كما تدعي وسائل إعلامية.
وأشارت المصادر إلى خروج ست سيارات عسكرية من قاعدة حميميم، ثلاثة منها توجهت نحو وادي النصارى والآخرى نحو صوامع الحبوب في تلكلخ بعيداً تماماً عن مدينة الرستن وجسرها الحيوي.
وأكدت المصادر أن القوات الروسية عادت بعد بضعة ساعات إلى القاعدة في حميميم دون ترك أياً من عناصرها في المنطقة الوسطى.
وفي 30 تشرين الأول الفائت، استئنافت موسكو الرحلات العسكرية نحو سوريا، وذلك بعد توقف نحو 6 أشهر.
وبحسب بيانات موقع Flightradar24، فقد رُصد وصول طائرتين عسكريتين روسيتين إلى مطار حميميم في محافظة اللاذقية.
وفي 15 من الشهر ذاته، أجرى الرئيس الشرع زيارة رسمية إلى موسكو، وأكّد على أن سوريا الجديدة تسعى لبناء علاقات متوازنة مع جميع الدول، وأن علاقاتها مع روسيا ترتكز على الاحترام المتبادل والالتزام بالاتفاقيات. كما طرح الشرع خلال اللقاء فكرة إعادة نشر الشرطة الروسية لمنع أي خروقات جديدة من الجيش الإسرائيلي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار على الحدود.
