بحث
بحث
عناصر من قوى الأمن الداخلي في درعا - انترنت

احتجاجات في ريف درعا بعد إطلاق سراح مرتبطين برستم غزالي

تظاهر العشرات من أبناء بلدة قرفا في ريف درعا، احتجاجاً على إطلاق سراح محتجزين متهمين بارتكاب انتهاكات في البلدة في عهد النظام المخلوع.

وقالت جريدة عنب بلدي، إن العشرات من أبناء بلدة قرفا خرجوا، يوم أمس، في مظاهرة جابت القرية بعد إفراج الأمن الداخلي عن محتجزين يتبعون سابقاً لـ “الجان الشعبية” التي شكلها اللواء في جيش النظام المخلوع، رستم غزالي.

وأوضح القيادي السابق في فصائل المعارضة، أحمد الغزالي، إن الاحتجاجات هي تعبير عن رفض السكان الإفراج عن متهمين في ارتكاب جرائم ضد المدنيين في البلدة.

وأضاف الغزالي أنه بعد سقوط النظام، أقدم السكان في البلدة على احتجاز عناصر “اللجان الشعبية” التابعة للأمن العسكري حينها، وتسليمهم إلى الأمن الداخلي، والذي أفرج عنهم مؤخراً دون محاكمتهم.

وأشار إلى أن أكثر من 40 شخص من عائلته قضوا بين قتيل ومعتقل بينهم نساء وأطفال على يد “اللجان الشعبية”.

وشكّل رستم غزالي “اللجان الشعبية” في البلدة، نهاية عام 2011، ومن أبرز قيادتها إسماعيل الغزالي قائد اللجان الذي قُتل بعبوة ناسفة عام 2015، وخلدون الغزالي الذي عثر على جثته قرب كازية الإيمان في ريف درعا الشرقي في حزيران 2024، بحسب الجريدة.