أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، الأحد 6 تموز الجاري، عن إنشاء غرفة عمليات ميدانية مشتركة، تضم عدداً من المنظمات السورية الفاعلة، بهدف تقديم الدعم اللوجستي والميداني لفرق الإطفاء لإخماد الحرائق في الساحل السوري.
وقال الصالح عبر منصة “X“، إنّ تشكيل الغرفة جاء بالتزامن مع توسع الحرائق في غابات الساحل السوري، نتيجة الظروف المناخية وسرعة الرياح ووجود مخلفات الحرب.
وأوضح أنّ المنظمات أمنت سيارات نقل المياه لدعم فرق الإطفاء، وتنظيم فرق تطوعية، والمساهمة بتوفير آليات ثقيلة تستخدم لفتح خطوط النار وتطويق النيران والحد من انتشارها.
وأشار إلى أنّ الأردن أكّد استعداده لإرسال فريق بري متخصص إلى جانب تدخل جوي عبر الطيران، لإخماد حرائق الغابات في الساحل السوري.
وبحسب الصالح، فإنّ اتفق مع وزير الزراعة والغابات في تركيا، إبراهيم يوماقلي، على تعزيز التنسيق الميداني بدءاً من صباح اليوم.
وذلك عبر زيادة عدد فرق الإطفاء والطائرات المشاركة من الجانب التركي، وبما لا يخل بجاهزية فرق الإطفاء التركية، دعماً للجهود المبذولة على الأرض، في مواجهة هذا الحريق واسع النطاق.
من جانبه، قال مديرية الطوارئ والكوارث في اللاذقية، عبد الكافي كيال، إنّ هذا الحريق يعد من أخطر الحرائق التي واجهتها المنطقة، وفرق الإطفاء لا تزال تبذل كل طاقتها في مواجهة النيران لمنع وصولها إلى القرى المجاورة والأماكن المأهولة بالسكان، وفق وكالة سانا.
ولفت إلى التنسيق مع وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث لاستقدام فرق مؤازرة من مختلف المحافظات، والتنسيق مع عدة وزارات لتأمين آليات مجنزرة، تساعد على فتح طرق جديدة، وتمكين الفرق من عزل بؤر النار والحد من انتشارها.
ودعا كيال الأهالي والسياح والمزارعين إلى توخي الحذر الشديد، وعدم إشعال أي نيران خلال التنزه أو العمل الزراعي.
