نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري في مناطق مختلفة من البلاد ليلة أمس.
وبحسب مراسلي “صوت العاصمة”، فقد دخل سرب من الطائرات الحربية الإسرائيلية الأجواء السورية، ونفذ مناورات فوق المنطقتين الساحلية والوسطى، قبل أن يبدأ سلسلة غارات استهدفت مناطق عدة.
وطالت الغارات محيط قرية شطحة في ريف حماة، ومواقع بين برزة وضاحية حرستا، إلى جانب غارات متتالية استهدفت كتيبة الإشارة ومحيط مشفى تشرين العسكري شمال دمشق.
وبلغ عدد الغارات التي استهدفت حرستا 7 غارات، وُوصفت إحداها بأنها “عنيفة جدًا”، وتركزت في السلسلة الجبلية المحيطة بمدن حرستا وبرزة والتل، وطالت أفواج ومواقع ومستودعات عسكرية.
وفي الجنوب السوري استهدف الطيران الإسرائيلي الكتيبة الصاروخية الواقعة بين بلدتي موثبين وجباب، وعدد من الغاراات في محيط مدينة إزرع بريف درعا الشمالي.
وأكدت مصادر عسكرية وأمنية لـ “صوت العاصمة”، أن القصف الإسرائيلي خلف قتيل واحد وثلاثة جرحى في محيط مشفى تشرين، وأن كل الأنباء المتداولة عبر وسائل التواصل عن وجود قتلى أجانب وعناصر للجيش السورية عارية عن الصحة.
وفي بيان رسمي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم مواقع عسكرية، ومدافع مضادة للطائرات، وبنية تحتية لصواريخ أرض–جو داخل الأراضي السورية، مؤكدًا أن العمليات ستتواصل “عند الضرورة” لحماية المدنيين الإسرائيليين.
كما تحدثت هيئة البث الإسرائيلية عن تدخل تركي عبر إرسال إشارات تحذيرية وتشويش على الطائرات الإسرائيلية داخل الأجواء السورية.
وقبل ساعات من وقوع الغارات، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي حدد أهدافًا عسكرية وأخرى مرتبطة بالنظام السوري لتنفيذ ضربات دقيقة، لافتةً أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف كاتس أقرّا هذه الأهداف بشكل مباشر.