بحث
بحث
قائد الجيش الأردني اللواء يوسف الحنيطي مع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة - انترنت

صحيفة: وزارة الدفاع استكملت تعيينات المناصب العليا في قيادة الأركان

كشفت صحيفة “النهار” اللبنانية، أن وزارة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال وضعت المخطط العام لهيكلها التنظيمي، واستكملت التعيينات في المناصب العليا في قيادة الأركان، حيث أنشأت 6 فرق عسكرية وعينت قادتها، بالإضافة إلى تشكيل قوة جوية وأخرى تحت مسمى الحرس الجمهوري.

أظهرت التعيينات اعتماد وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، على شخصيتين أجنبيتين لتسليمهما أكثر المناصب حساسية لجهة تعلقها بحماية النظام الجديد عموماً، والعاصمة دمشق خصوصاً.

فقد أسند إلى العميد عبد الرحمن الخطيب، وهو أردني الجنسية، وكان يعرف سابقاً بلقب أبو حسين الأردني، قيادة الحرس الجمهوري الجديد.

وكانت أولى العمليات التي باشرت قوة الحرس الجمهوري بقيادة الأردني تنفيذها هي تطهير الحدود السورية – اللبنانية أخيراً، خصوصاً في ريف بلدة القصير.

ويعدّ العميد الخطيب من أبرز القيادات العسكرية التي أثبتت ولاءها لأحمد الشرع عندما كان يقود “هيئة تحرير الشام”.

في حين أسندت قيادة فرقة دمشق العسكرية إلى العميد عمر محمد جفتشي، وهو تركي الجنسية، وكان يعرف بلقب مختار التركي.

وتولى أبو عمشة قيادة فرقة حماة العسكرية (الفرقة 25)، وهو أول قيادي في الجيش الوطني السوري يُسند إليه منصب قيادة بالجيش الجديد.

وسبق لأبي عمشة، واسمه الحقيقي محمد الجاسم، أن زار إدلب في خضم الخلافات بين “هيئة تحرير الشام” و”الجيش الوطني السوري”، وعقد تحالفاً مع قائدها الشرع (الجولاني).

وتسلّم العميد هيثم العلي المعروف سابقاً بلقب أبو مسلم آفس أو الشامي، قيادة فرقة حمص العسكرية (الفرقة 103)، وهو من القيادات العسكرية في “هيئة تحرير الشام” التي تعرضت للاعتقال والتعذيب على خلفية اتهامها بقضية العملاء التي هزّت الهيئة العام السابق.

وأسندت إلى رائد عرب قيادة فرقة الدبابات، وهي الفرقة السابقة المتمركزة في منطقة الفرقلس في ريف حمص الشرقي، ويشغل عرب في الوقت نفسه قيادة فرقة البادية المنتشرة في بلدة تدمر ومحيطها، وينحدر من بلدة السخنة في ريف حمص الشرقي، وعين كذلك محمد غريب (أبو أسيد حوران) قائداً عاماً لفرقة إدلب.

وأسندت قيادة فرقة درعا إلى بنيان الحريري وهو قيادي في حركة “أحرار الشام”، ويعتبر من الأكاديميين العسكريين المميزين في الحركة.

وعُيّن العميد عبده سرحان المعروف بلقب أبو القاسم بيت جن قائداً عاماً للقوى الجوية.

وجرى تعيين العميد محمد منصور، من “جيش النصر” رئيساً لشعبة شؤون الضباط.

وفيما يتولى رهف أبو قصرة منصب وزير الدفاع، وعلي النعسان (أبو يوسف الحمصي) رئاسة الأركان العامة، فقد أسند إلى عناد درويش (أبو المنذر) منصب رئيس شعبة التنظيم والإدارة .