بحث
بحث

مجلة: إسرائيل تشكّل العقبة الرئيسية أمام تحقيق طموحات تركيا في سوريا

قالت مجلة الإيكونوميست إنّ تركيا تسعى لتوسيع نفوذها في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، مشيرةً إلى أنّ إسرائيل تُشكّل العقبة الرئيسية أمام تحقيق طموحات أنقرة في البلاد.

ونقلت المجلة عن عضوة مجموعة الأزمات الدولية، دارين خليفة، قولها إنّ الحكومة التركية وعدت حكومة تصريف الأعمال بتقديم المساعدة، وهذا يعني الضغط على الجيش الوطني السوري ليحل نفسه.

وأضافت: “يمكن لتركيا أن تتوقف عن تمويل الجيش الوطني السوري وتساهم بدلاً من ذلك بشكل مباشر في الميزانية المركزية السورية وبالتالي جيشها الجديد”.

وأشارت المجلة إلى أنّ هيئة تحرير الشام لا تنظر إلى نفسها باعتبارها تابعة لتركيا، في حين يحرص أحمد الشرع على الحصول على الدعم من جميع الأطراف، لافتةً إلى أنّ السعودية أرسلت بالفعل مساعدات إنسانية وعرضت استبدال إيران كمورد رئيسي للنفط لسوريا، مضيفةً: “يُمكن أن تنفق الرياض أكثر بكثير من تركيا في إعادة بناء سوريا وتأمل في استخدام مصالحها”.

ولفتت إلى أنّ “تركيا تريد تدريب وتجهيز الجيش السوري الجديد، لكن دولة أخرى في الشرق الأوسط قدمت عرضاً أكثر جاذبية”.

وبحسب المجلة، فإنّ تركيا ترى أنّ إسرائيل تشكّل العقبة الرئيسية أمام تحقيق طموحاتها في سوريا، وقد انتقدت بالفعل تل أبيب بسبب الهجمات التي دمرّت الكثير من البنية التحتية العسكرية في البلاد.

وتابعت: “بسبب موافقتها على بناء مستوطنات جديدة في مرتفعات الجولان، وقد أدت دعوات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلى المزيد من التعاون مع الأكراد السوريين إلى تفاقم المخاوف في أنقرة من أن إسرائيل تدعم وحدات حماية الشعب ضد تركيا”.