ظهر قائد هئية تحرير الشام أبو محمد الجولاني في لقاء عبر قناة (CNN) الأمريكية وهو أول لقاء رسمي له منذ سنوات، وذلك عقب سيطرة الفصائل على مدينة حماة وسط سوريا.
وقال الجولاني إن هدفه وضع حد لنظام بشار الأسد، وإن هدف الثورة هو إسقاط هذا النظام، وإنه من حقنا أن نستخدم كل الوسائل المتاحة لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف أن بذور هزيمة النظام موجودة دائماً في داخله، لافتاً أن الإيرانيون حاولوا إحياء النظام، وشراء الوقت له، وبعد ذلك حاول الروس أيضاً دعمه، لكن الحقيقة تبقى: هذا النظام مات.
وأكد أن “نشوة النصر” لا يجب أن تأخذنا إلى أن نتغافل عن الحرص والحذر في أداء واجبنا العسكري.
كما عارض الجولاني تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية، معتبراً أن بعض الممارسات الإسلامية المتطرفة “خلقت انقساماً” بين هيئة تحرير الشام والجماعات الجهادية.
وقال إنه لم يشارك شخصياً قط في الهجمات على المدنيين، وإن بعض الممارسات الإسلامية المتطرفة “خلقت انقساماً” بين هيئة تحرير الشام والجماعات الجهادية.
وأعرب الجولاني عن رغبته في خروج القوات الأجنبية من سوريا، مشيراً إلى أنه بمجرد سقوط هذا النظام، سيتم حل المشكلة، ولن تكون هناك حاجة لبقاء أي قوات أجنبية في سوريا.
وأضاف أن سوريا تستحق نظام حكم مؤسسي، وليس نظاماً يتخذ فيه حاكم واحد قرارات تعسفية.
وسيطرت فصائل المعارضة ضمن معركة أطلقتها في 27 نوفمبر الماضي حملت اسم ردع العدوان على محافظة إدلب وحلب وحماة بينما تواصل تقدمها إلى ريف حمص الشمالي.