تفاقمت مشكلة وسائل النقل في مدينة دمشق وريفها مؤخرّاً، حيث خلت بعض الخطوط بشكل شبه كامل من أي وسيلة نقل تقل السكان، وفق وسائل إعلام محلية.
وقالت صحيفة الوطن الرسمية، الإثنين 11 تشرين الثاني الجاري، إنّه تركيب 9 آلاف جهاز “GPS” على وسائل النقل في دمشق إلا أنّ واقع الحال لم يتحسن بشكل جذري، حيث تفاقمت الأزمة خلال الفترة الماضية وسط قلة كبيرة بعدد “السرافيس”.
وأضافت أنّ هذا الأمر “أفسح المجال لسيارات تكسي سرفيس لتحل مكان السرافيس في العديد من الخطوط بتكاليف كبيرة وسط مطالبات من أصحاب السارفيس بضرورة زيادة التعرفة لما يتجاوز 1000 ليرة في ظل تكاليف وأجور الصيانة الكبيرة”.
ونفت مصادر في المحافظة للصحيفة وجود أي دراسة حالياً لرفع تعرفة وسائل النقل، مشيرةً إلى أنّ هناك “تسرّباً واضحاً” للسرافيس” على العديد من الخطوط في ظل وجود عدد قليل منها مقارنة مع الأعداد الكبيرة من المواطنين.
وفي السياق، حذّرت محافظة دمشق جميع السائقين العاملين على خطوط النقل في العاصمة السورية بأنّه اعتباراً من الأربعاء القادم سيتم تفعيل ميزة جديدة تقضي إلى إيقاف البطاقة العائدة للآلية فوراً وحرمانها من التزود بالمحروقات في حال العبث بجهاز التتبع الإلكتروني “GPS” المركب على الآلية.
وشدّدت على ضرورة ضبط عملية التزود بالمحروقات المخصصة لكل آلية وفق خط سيرها المحدّد لها ومتابعتها على المنظومة، الأمر الذي اقتضى تأكيد لجنة المحروقات الفرعية على السائقين العاملين على وسائط النقل العامة العاملة ضمن خطوط المدينة والعاملة على الخطوط بين المحافظات التي تتزود بالمحروقات من المحافظة بضرورة التقيّد بآلية العمل المتبعة وعدم المخالفة تحت طائلة اتخاذ الإجراءات الرادعة وحرمانهم من التزود بالمادة.
وقال أحد أعضاء المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق، الأربعاء 6 تشرين الثاني الجاري، إنّه سيتم تركيب مستشعر لكل آلية عند بدء الخط ونهايته لضمان التزام وسائل النقل ببداية ونهاية الخط.