بحث
بحث
مبنى وزارة الخزانة الأمريكية - انترنت

الولايات المتحدة تحدد رؤوس شبكة لتهريب الأموال و”الكبتاغون” لصالح “حزب الله” والنظام السوري

حددت وزارة الخزانة الأمريكية أسماء بعض رؤوس الأموال المرتبطين بتجارة مخدرات “الكبتاغون” وتهريب الأموال

محمد قصير: لبناني، قتل بغارة على الضاحية الجنوبية في بيروت مطلع تشرين الأول الحالي، وكان مصنفاً كقناة للصرف المالي ما بين فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وميليشيا “حزب الله” منذ أيار عام 2018، وكان قيادي بالوحدة 4400 لمدة 15 عاماً وكان يشرف على نقل السلاح ما بين إيران ولبنان. 

محمد قاسم البزال: لبناني، من شركاء القصير ويسهم ببيع النفط والسلع الإيرانية لحكومة النظام السوري وانضم لقائمة العقوبات الأمريكية خلال العام الحالي، وأنشأ عدة شركات في سوريا منها شركات “تلاقي” و”توافق” و”السنابل الخضراء” و”الآفاق” و”نغم الحياة”.

سيلفانا عطوي: لبنانية، سكرتيرة البزال وارتبطت بشركات تتبع له مثل شركة “ألوميكس” و”كونسيبتو سكرين” التي تقوم بتسهيل الصفقات النفطية لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني و”حزب الله”، كما تملك عطوي سركة “جي إم فارم” التي كانت طرفاً بمشاريع مالية تديرها المبلبشبا اللبنانية بمشاركة إيرانية.

حيدر حسام الدين عبد الغفار: لبناني، المسؤول المالي لـ”حزب الله” والمالك القانوني لشركة “جلوبال تريدلاين سارل” التي تستورد منتجات غذائية إلى لبنان ويتحكم بشركة “ليبان أوي سارل” لإنتاج الألبان، وتبيع الشركتان منتجاتهما لتحقيق الربح للميليشيا.

حسام حمادي: لبناني، رجل أعمال، يملك شركة “يونايتد سونز” ويسهم بتمويل “حزب الله”.

خلدون حمية: لبناني، تاجر مخدرات ذو علاقة بـ”حزب الله” والفرقة الرابعة من جيش النظام السوري، يسيطر على معامل “الكبتاغون” في السيدة زينب بريف دمشق، يعمل على تهريب المخدرات من لبنان إلى دول الشرق الأوسط، وباع حمية الأسلحة للفرقة الرابعة وتبرع على الأقل بحوالي مليون دولار لـ”حزب الله” وحقق أرباحاً للنظام السوري والميليشيا ولنفسه.

راجي فلحوط: سوري، زعيم عصابة تعمل مع المخابرات العسكرية و”حزب الله” لتحقيق الأرباح من خلال عمليات الخطف وتجارة “الكبتاغون”.

عبد اللطيف حميدة: سوري، يملك مصنع لفافات ورق في حلب هي واجهة لتهريب “الكبتاغون” وشحن عن طريقها حبوباً بقيمة تزيد عن 1,5 مليار دولار إلى أوروبا.

وحسبما ذكرت الوزارة فإن هؤلاء الأفراد يولدون ملايين الدولارات للميليشيا وتدعم نظام الأسد وحلفائه من خلال تهريب الأموال وتجارة “الكبتاغون”، وهي مادة الأمفيتامين المسببة للإدمان، وتحولت شبكة المخدرات تلك لمؤسسة تبلغ قيمتها مليار دولار.