بحث
بحث
آثار الغارات الإسرائيلية على طريق مصياف وادي العيون - انترنت

بينها مركز البحوث العلمية.. إسرائيل تستهدف مواقع عسكرية في حماة وطرطوس

استهدفت إسرائيل ليل الأحد – الإثنين مواقع عسكرية في ريف حماة والساحل السوري، حيث يعد هذا الهجوم هو الأعنف خلال الأشهر الماضية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين استخباريين أنّ مركزاً عسكرياً رئيسياً للأبحاث الخاصة بإنتاج أسلحة كيماوية (البحوث العلمية) في منطقة مصياف بريف حماة تعرّض لقصف إسرائيلي، مشيرةً إلى أنّ المركز يضم فريقاً من الخبراء العسكريين الإيرانيين المشاركين في إنتاج الأسلحة.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية على دفعات مواقع عسكرية أخرى في مصياف.

وذكرت وسائل إعلام موالية أنّ أنظمة الدفاع الجوي حاولت التصدي لطائرات مسيّرة قبالة ساحل طرطوس.

وقالت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري في منشورٍ لها على حسابها في موقع “فيسبوك” إنّه “حوالي الساعة 23:20 من مساء الأحد، شنّت إسرائيل قصفاً من اتجاه شمال غربي لبنان استهدف مواقع عسكرية في المنطقة الوسطى.

 وأضافت أنّ الدفاعات الجوية “تصدّت للصواريخ وأسقطت بعضها”، على حد قولها.

وأسفر القصف على مصياف عن مقتل 16 شخصاً وإصابة 36 آخرين بينهم حالات حرجة، حسبما صرّح مدير المشفى الوطني في مصياف فيصل حيدر لإذاعة شام إف إم المحلية.

وتسبّب الاستهداف الإسرائيلي بوقوع أضرار كبيرة أدّت إلى إغلاق طريق مصياف – وادي العيون، بما في ذلك عدد من الحفر، إضافة إلى انهيار كتل جبلية صخرية على جانب الطريق في مواقع عدّة، بحسب وزارة النقل.

 وأعلن فرع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية في حماة تحويل حركة السير من الرصافة إلى البيضة مروراً بقرية البستان في ريف مصياف، إلى حين انتهاء الورشات الفنية من العمل على معالجة هذه الأضرار وإعادة فتح الطريق.


واستهدفت إسرائيل في آب الفائت نقاطاً عسكرية في قرية أم حارتين بريف حمص الغربي، ونقطة أخرى بالقرب من قرية الدوير شمالي حمص، كما طال القصف أيضاً نقاطاً قرب قرية خطاب والشير بريف حماة.