تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، أنباء تُفيد بوجود حركة غريبة لسيارات مسؤولي النظام في دمشق وهروب جماعي نحو الساحل السوري ودولة لبنان عبر المعابر الحدودية.
وتزامن انتشار خبر هروب مسؤولي النظام مع أخبار أخرى بثها ناشطون وصحفيون سوريون، حول اجتماعات للروس مع ضباط من الطائفة العلوية، تحضيراً لإزاحة رأس النظام السوري عن منصبه كرئيس للبلاد.
مُراسلو صوت العاصمة في دمشق، نفوا تلك الأنباء حول وجود تحركات غريبة لسيارات المسؤولين وكبار الضباط في شوارع دمشق، كذلك نفى مراسلو الشبكة وجود أي حركة غير روتينية على الحدود السورية – اللبنانية، بعد زيارة الحدود صباح اليوم، الأثنين 15 نيسان 2019.
ونفت مصادر خاصة مقربة من الروس لصوت العاصمة، الأنباء المتداولة حول اجتماعات مع ضباط الطائفة العلوية تحضيراً لمرحلة ما بعد الأسد.
وليست المرة الأولى التي تشهد فيها مواقع التواصل انتشار أخبار بذلك النمط، فقد سبق وأن روج صحفيون وناشطون أخباراً حول انشقاق فاروق الشرع وهروب ماهر الأسد وانتشار الشرطة العسكرية الروسية في شوارع دمشق تحضيراً لانقلاب عسكري.