نعت ميليشيا حزب الله اللبنانية الأربعاء 12 حزيران الجاري قيادياً بارزاً في صفوفها وصفته بـ “الشهيد على طريق القدس”، دون ذكر مكان مقتله.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إنّ القيادي طالب سامي عبد الله الملقب بـ “الحاج أبو طالب” قُتل بغارة إسرائيلية استهدف مبنى في قرية جوبا جنوبي لبنان.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر عسكري قوله إنّ أبو طالب يعد القيادي الأعلى في الميليشيا الذي يُقتل منذ بداية التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منذ أكثر من ثمانية أشهر.
من جانبها، ذكرت قناة العربية نقلاً عن مصادر، لم تسمّها، أنّ أبو طالب كان قائداً لوحدة “نصر” والتي تعمل في منطقة حيوية جنوب نهر الليطاني.
وأضاف أنّ هذه الوحدة مسؤولة عن العمليات الدفاعية الرئيسية الممتدة من بنت جبيل إلى مزارع شبعا في لبنان، وتعمل كخط دفاع أمامي للميليشيا في جنوب لبنان.
وفي بيان لاحق، نعت ميليشيا حزب الله قياديين اثنين في صفوفها هما محمد حسين صبرا وعلي سليم صوفان اللذان قُتلا بالغارة الإسرائيلية نفسها مع أبو طالب.
واستهدفت إسرائيل ليلة الإثنين – الثلاثاء مواقع في منطقة حوش السيد علي في قضاء الهرمل في لبنان على الحدود مع سوريا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة قياديين في ميليشيا حزب الله بينهم هادي فؤاد موسى الذي كان أحد قادة الارتباط مع المجموعات في سوريا.
وبيّنت مصادر خاصة لـ صوت العاصمة أنّ موسى كان مسؤولاً عن تهريب الأسلحة من الأراضي السورية إلى لبنان، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أنّه كان يتواجد في العاصمة دمشق بين الفينة والأخرى.