قال مدير الاتصالات في ريف دمشق حسين عويتي الأحد 12 أيار الجاري إنّ هناك سرقات وتعديات يشهدها قطاع الاتصالات خاصة في ريف دمشق.
ووصف عويتي تلك التعديات بأنّها تفوق الخيال، مؤكداً خروج مراكز بالكامل عن الخدمة نتيجة مئات السرقات التي قدّر خسائرها بمليارات الليرات، وفقاً لما نقلته صحيفة الوطن الموالية.
واعتبر أنّ عدم توفر الطاقة الكهربائية من الشبكة العامة شكّل عبئاً ومعاناة إضافية لقطاع الاتصالات، موضحاً أنّه لا يمكن ضمان استمرار تقديم الخدمات عبر المولدات التي يتجاوز استهلاكها 200 مليون ليرة تقريباً بسبب المازوت.
كما أشار إلى أنّ المحركات الموجودة في مراكز الاتصالات العاملة هي محركات طوارئ وليست للعمل على مدار الساعة، لافتاً إلى أنّ الطاقة البديلة حل جزئي وليس كاملاً.
ودق عويتي ناقوس الخطر بوجود نقص كبير في الخبرات الفنية والكوادر لديهم، تزامناً مع تقديم طلبات استقالة بالجملة، وعدم تقدم متسابقين إلى إعلانات التوظيف، مشيراً إلى أنّ المسابقة الأخيرة لمديرية اتصالات ريف دمشق تم الإعلان عنها مرتين ولم يتقدم أي متسابق لها.