قال وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري الثلاثاء 16 نيسان الحالي إنّ الأزمة الدبلوماسية مع قبرص بسبّب تزايد وصول اللاجئين السوريين إلى أراضيها، و”الجرائم” التي وقعت مؤخراً في البلاد سرّعت وتيرة الاهتمام بملف اللاجئين.
وقال مكاري إنّ حل أزمة اللجوء في لبنان يكون إما بإعادة السوريين إلى بلادهم أو الذهاب إلى بلد ثالث، حسبما نقلت قناة LBC اللبنانية.
وأضاف: “هذه المرة قرارات الحكومة عملية أكثر من السابق، كالتعميم الرامي إلى إقفال المؤسسات التي يملكها السوريون وغير المرخصة”، مشيراً إلى أنّ ملف السوريين بحاجة إلى “حل سياسي مع النظام السوري ورفع الحصار عنه”، وأنّ يقتنع المجتمع الدولي بأنّ معظم الأراضي السورية أصبحت آمنة.
واعتبر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي السبت 13 نيسان الجاري أنّ حل أزمة اللجوء في البلاد يكون باعتبار معظم المناطق في سوريا آمنة، وذلك من أجل ترحيل السوريين.
وتابع: “عندما تُصبح هناك مناطق آمنة في سوريا واعتراف دولي بهذا الموضوع، سيتم ترحيل معظم السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية الذين لا يؤدون أي عمل أو لا يكونون في لبنان تحت غطاء قانوني”.