كشفت منظمة Hope Humanity Poland الثلاثاء 28 تشرين الثاني الحالي عن قيام روسيا بتجنيد مهاجرين قسراً وذلك عند وصولهم المعبر الحدودي مع فنلندا.
وقالت المنظمة في تقرير إنّ روسيا اعتقلت العديد من الأشخاص الذين يُحاولون الوصول إلى المعبر الحدودي الفنلندي دون تأشيرة روسية صالحة.
وأشارت المنظمة إلى أنّ الجيش الروسي يقوم بتجنيد هؤلاء الأشخاص قسراً في قواته ليتم زجّهم في الخطوط الأمامية مع الجيش الأوكراني.
وبحسب المنظمة فإنّ أحد الأشخاص من أصول إفريقية قُبض عليه مع مجموعة أشخاص عند المعبر الحدودي الفنلندي من قبل قاعدة تدريبة للقوات الروسية، لافتةً إلى أنّه من المفترض أن يخضع الأشخاص هناك لعدة أيام من التدريب العسكري ثم يتم إرسالهم إلى الجبهات.
ولفتت المنظمة إلى أنّ السلطات الروسية احتجزت الشاب من أصول إفريقية وتم رفض طلب اللجوء الخاص به في غضون يومين، ليُصدر بعدها قرار بترحيله إلى بلده الأصلي، ليتفاجأ بنقله إلى جنوب روسيا.
ووفقاً للمنظمة فإنّ الأشخاص الذين يتم إلقاء القبض عليهم تُجبرهم القوات الروسية على توقيع وثائق غير مفهومة حيث تقول لهم إنّ هذا سيمنحهم وظيفة لمدة عام ولن يتم ترحيلهم، ليُدركوا بعد فترة أنّ هذه المهمة هي الانخراط في صفوف الروس للقتال ضد الجيش الأوكراني.
وكشف منظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة في أيار 2022 أن روسيا نقلت ما لا يقل عن 500 مقاتل سوري، بينهم عناصر في جيش النظام السوري من قاعدة حميميم العسكرية إلى أوكرانيا للقتال كـ “مرتزقة” إلى جانبها، موضحةّ أنهم خضعوا لدورات تدريبية بإشراف ضباط روس.
