بحث
بحث
عناصر في جيش النظام يرفعون العلمين الإيراني والروسي - انترنت

منظمة حقوقية تكشف أعداد المرتزقة السوريين في أوكرانيا

كشفت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”، في تقرير نشرته أمس، الثلاثاء 17 أيار، عن نقل مئات المرتزقة السوريين للقتال إلى جانب القوات الروسية في إقليم “دونباس” شرقي أوكرانيا.

وقالت المنظمة في تقريرها، إن روسيا نقلت ما لا يقل عن 500 مقاتل سوري، بينهم عناصر في جيش النظام، من قاعدة حميميم العسكرية، إلى أوكرانيا للقتال كـ “مرتزقة” إلى جانبها، موضحة أنهم خضعوا لدورات تدريبية بإشراف ضباط روس.

وحصلت المنظمة على معلومات من شهادات حصلت عليها من أقرباء ذهبوا بالفعل إلى كييف، إضافة إلى شهادات أخرى من ضباط درجة ثانية يعملون لدى النظام السوري، وفقاً للتقرير.

وبين التقرير أن عملية نقل المقاتلين تمت عبر قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية في شهري آذار وأيار 2022، كما تزامنت العملية مع نقل مقاتلين سوريين من ليبيا إلى القاعدة تمهيداً لإرسالهم إلى اوكرانيا للهدف ذاته، موضحاً أن المنظمة قاطعت معلومات تواريخ السفر التي حصلت عليها من المصادر مع موقع (فلاي تردر 24) للرحلات الجوية، الذي أثبت وجود رحلات جوية بالتوقيت عينه.

وبحسب التقرير فإن المقاتلين أبدوا رغبتهم للقتال إلى جانب موسكو في وقت سابق عبر تسجيل أسمائهم لدى وسطاء وشركات أمنية، أبرزها شركة “الصياد” الأمنية، لافتاً إلى وجود جنود نظاميين بينهم عناصر من “الفرقة 25” التي يقودها العميد “سهيل الحسن”.

ووعدت موسكو عبر وسطائها، 100 مقاتل تم تطويعهم عبر شركة الصياد الأمنية، وينحدر غالبيتهم من المنطقة الوسطى، براتب يصل إلى 1500 دولار أميركي للشهر الواحد، إضافة إلى حصولهم على مميزات ومكافآت إضافية بعد الانتهاء من المهمة والعودة الى القطعة العسكرية التي جاء منها المقاتل.

وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن مهام المقاتلين العسكرية تتلخص بخوض معارك مع الجيش الأوكراني في شرقي البلاد أولاً، ثم الانتقال إلى حماية المدن التي تسيطر عليها القوات الروسية، لافتة إلى أنه لا توجد فترة محددة للمهمة الموكلة إليهم.

ووفقاً للتقرير فإن روسيا قامت بنقل ضباط من النظام السوري عبر قاعدة حميميم أيضاً إلى موسكو، من أجل توزيع وتنسيق مهام المقاتلين القادمين من سوريا، حيث تم تقسيمهم إلى كتائب تضم الواحدة 25 مقاتلاً يرافقها ضابط ومترجم، وذلك قبل عملية إرسال المقاتلين إلى شرقي أوكرانيا.