فرضت وزارة الخزانة الأميركية الثلاثاء 14 تشرين الثاني الجاري عقوبات على أفراد وكيانات وشركات مرتبطة بحركة حماس.
وشملت العقوبات أكرم العجوري نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومقره في العاصمة السورية دمشق وزعيم سرايا القدس الجناح المسلح للجهاد الإسلامي في فلسطين.
وأشارت الخزانة الأمريكية إلى أنّ العقوبات المفروضة شملت العجوري لقيامه بتنسيق عمليات التدريب والتجنيد العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين في غزة وسوريا والسودان ولبنان واليمن، إضافة لاعتبار العجوري قائد منظمة إرهابية.
وطالت العقوبات شركة نبيل شومان للصرافة ومقرها لبنان لقيامها بتحويل عشرات الملايين من الدولارات من إيران لصالح حركة حماس، بحسب موقع ليبانون ديبايت.
وأوضحت الخزانة الأمريكية أنّ مالك ومؤسس شركة الحوالات نبيل خالد خليل شومان عمل مع شركاء آخرين منهم حامد أحمد الخضري الذي يدير شركة صرافة لصالح حركة حماس ويعمل ضمن صفوف كتائب القسام، ورضا علي خميس المتورط بتسهيل التحويلات المالية من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى حركة حماس.
وتعتبر حزمة العقوبات الحالي هي الثالثة منذ هجوم فصائل فلسطينية على مواقع إسرائيلية في غلاف قطاع غزة في 7 تشرين الأول الفائت.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان في وقت سابق إن “الولايات المتحدة تتخّذ تحرّكات سريعة وحاسمة لاستهداف ممولي حماس ومن يقدمون لها التسهيلات”، مشيرة إلى أن ذلك يأتي ردا على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها الحركة ضد إسرائيل.
وأوضحت أن العقوبات ترمي إلى تعطيل مصادر تمويل الحركة وأنها استهدفت “محفظة استثمارية سرية لحماس” ووسيطا مالياً على صلة بإيران وبورصة عملات افتراضية مقرها غزة وجهات أخرى.