صوت العاصمة – خاص
شنّت طائرات حربية إسرائيلية ظهر الخميس 12 تشرين الأول الحالي غارات جوية متزامنة استهدفت مطاري حلب ودمشق الدوليين.
وبحسب مصادر صوت العاصمة فإنّ الغارات الإسرائيلية استهدفت مدرجات مطار دمشق الدولي ما أدى لخروجه عن الخدمة بشكل مؤقت.
وكشفت المصادر أنّ القصف الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي جاء بعد رحلات بين دمشق وطهران يومي 10 و11 تشرين الأول الجاري عبر طائرة شحن إليوشن تابعة للخطوط الجوية السورية، عادة ما تقوم بعمليات نقل أسلحة ومعدات عسكرية وأفراد بين سوريا وإيران وليبيا.
وأشارت إلى أنّ القصف الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي منع طائرة تتبع لخطوط ماهان إير المرتبطة بالحرس الثوري من الهبوط في دمشق.
وأظهرت مواقع الملاحة الجوية بيانات الرحلة وأنها عادت إلى طهران بعد دخولها للمنطقة الشرقية من الأجواء السورية.
ورصد مراسلو صوت العاصمة حركة كثيفة لسيارات الإسعاف والإطفاء باتجاه مطار دمشق الدولي بعد تعرضه للغارات، وسط أنباء تشير إلى أضرار بالغة في المطار.
وذكرت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ مطار حلب الدولي خرج عن الخدمة أيضاً جراء تضرر مدرجات هبوط وإقلاع الطائرات بالقصف الإسرائيلي.
وقالت وسائل إعلام موالية للنظام السوري إنّ أنظمة الدفاعات الجوي تصدت للغارات الجوية الإسرائيلي في أجواء دمشق وريفها وأجواء محافظة حلب.
وحذّرت الحكومة الإسرائيلية باستخدام القوات البحرية الأمريكية في ضرب لبنان وسوريا واغتيال كل من حسن نصر الله وبشار الأسد في حال المشاركة إلى جانب فصائل فلسطينية بالهجوم ضدها.