بدأ تجار الخضروات والفواكه خلال الأسابيع الأخيرة بتسعير بضائعهم وفقاً لسعر صرف العملات الأجنبية في السوق السوداء.
وقال صاحب أحد محال بيع الخضروات والفواكه في دمر البلد إنّ التجار في سوق الهال لا يقومون بتسعير بضائعهم إلا بعد الساعة 12 ظهراً بذريعة استقرار سعر الصرف، وفقاً لموقع أثر برس الموالي.
بدوره نفى رئيس لجنة سوق الهال في دمشق موفق الطيار أن موضوع تسعير الخضروات والفواكه بحسب سعر الصرف لا أساس له من الصحة، وأنّ النقابة ستتخذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين في حال ورود شكاوي من هذا النوع.
وبين الطيار أن الفواكه والخضار تخضع للعرض والطلب فعندما تكثر البضاعة يقل السعر وعندما تقل يرتفع سعرها.
واستدل رئيس لجنة سوق الهال بأنّ سعر البندورة لم ينخفض أقل من 4000 لأن الفلاح سيكون خاسراً عند هذه الأسعار، والسبب في ذلك ثمن البذار والأسمدة ومصروف النقل لذلك فإن الكيلو الواحد يكلف 4000 ليرة.
وأضاف أنّ حال أسعار الخضروات والفواكه كحال بقية أسعار المواد الأساسية التي يتم تغيير أسعارها بشكل يومي.
ولجأ منتجون وتجار سوريون خلال أيلول الفائت إلى تصريف بضائعهم في السوق الخارجية وتحديداً أسواق العراق والخليج العربي ولبنان لعدم إمكانية بيعها في السوق المحلية نتيجة لضعف القدرة الشرائية للمواطنين وارتفاع تكاليف الإنتاج.
