دخلت وحدات عسكرية من الجيش الإسرائيلي صباح الأربعاء 19 تموز الجاري إلى الأراضي السورية بين الشريط الحدودي الفاصل وهضبة الجولان.
وبحسب جريدة عنب بلدي فإنّ الوحدة تضمنت جرافات عسكرية ودبابات ميركافا وعملت على جرف الأشجار والصخور وتسوية الأراضي الزراعية بعمق 150 متراً داخل الأراضي السورية.
ونفذت الوحدة عمليات التجريف للغرب من بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة بالقرب من مرصد رويسة الحمرا العسكري الإسرائيلي.
وتعتبر المهمة التي نفذتها الوحدة الإسرائيلية ضمن مخطط لإنشاء وتعبيد طريق “سوفا 53” داخل الأراضي السورية والمحاذي للشريط الحدودي بعمق يتراوح بين 100 متر وواحد كيلومتر منذ منتصف 2022 أطلق عليه اسم طريق “سوفا 53”.
وتعرضت هضبة الجولان في 9 نيسان الفائت لقصف بستة صواريخ مصدرها الأراضي السورية قالت وسائل إعلام محلية حينها إنّ لواء القدس تبنى عملية الإطلاق. وردّ الجيش الإسرائيلي بقصف عدة مواقع عسكرية في ريفي درعا والقنيطرة بقذائف المدفعية وبالطائرات الحربية، كما قام بتدمير منصة إطلاق الصواريخ بعد نحو 3 ساعات من العملية بواسطة طائرة مسيرة.
