بحث
بحث

خلال أسبوعين.. مخالفات إشغال الأرصفة تعود بالمليارات لمحافظة دمشق

مخالفات لأصحاب المحال التجارية بقيمة 100 ألف ليرة سورية عن كل متر إشغال رصيف

صوت العاصمة – خاص

نظّمت البلديات والمديريات الخدمية وقسم شرطة محافظة دمشق حملة مخالفات مستمرة منذ منتصف أيار الفائت شملت إشغال أرصفة المحال التجارية في معظم الشوارع الرئيسية والفرعية في المحافظة.

وأكّد مصدر في المكتب التنفيذي لصوت العاصمة أنّ الحملة مستمرة ولن يتم تعليقها حتى إزالة ما وصفها بالمظاهر “السيئة والغير حضارية” للمحال التي تشغل الأرصفة ببعض البضائع وبرادات العصائر والمثلجات.

وأشار أنّ الحملة تهدف لتنظيم حركة السير من خلال الضغط على أصحاب المحال وليست على صلة بالحملات السابقة التي تتم فيها إزالة المخالفة بشكل فوري.

وأوضح أنّ مجلس المحافظة حدد مدة خمسة أيام فقط لدفع قيمة المخالفة من تاريخ تنظيمها وأي تأخير يعرض المحل للإغلاق بالشمع الأحمر لافتاً إلى إلزام المخالفين بدفع 16% من قيمة المخالفة منها 7% رسوم إعادة إعمار و 9% رسوم بناء مدارس ورسوم إدارية أخرى.

وقال صاحب أحد المحال لصوت العاصمة إنّ البلدية حررت له مخالفة بقيمة 120 ألف ليرة سورية لوجود بروز للمحل لا يتجاور نصف متر مضيفاً أنّ محلاً لبيع المواد الغذائية بجانبه تم تغريمه بـ100 ألف ليرة لوضعه “ستاند” لبيع الشيبس على الرصيف على الرغم من أن قيمة البضاعة المعروضة لا تتجاوز 50 ألف ليرة.

وبحسب مصادر صوت العاصمة فإنّ مجلس المحافظة لم يراعي بعض المهن التي تتطلب عرض جزء من البضائع خارج المحل إذ تمّ تنطيم مخالفة بقيمة 900 ألف ليرة سورية لأحد محال بيع العصير والمشروبات في أحد الشوارع الفرعية لوجود عدد من الكراسي على رصيف المحل وتنظيم مخالفة لمحل حلاقة رجالية بقيمة 90 ألف ليرة سورية لوضعه منشر مناديل وفوط الحلاقة خارج المحل.

ولفتت المصادر إلى أنّ  قيمة المخالفات في أحد الشوارع الفرعية في العاصمة تجاوزت 80 مليون ليرة سورية وأنّ الموظفين والشرطة قيّموا المخالفة للمتر الواحد بـ100 ليرة سورية في الحد الأدنى.

وأضافت أنّ معظم المخالفات نظمها الموظفون بشكل كيفي وعشوائي دون الاستناد لأي مرسوم أو قانون ودون إنذار أصحاب المحال بشكل مسبق.

ونظّمت محافظة دمشق حملة لإزالة البسطات والأكشاك والمخالفات والتجاوزات على الأملاك العامة مطلع أيار الجاري بعد إعلان محافظ دمشق طارق كريشاتي أنّ المحافظة ستقوم بترحيل البسطات المرخصة إلى ساحات تفاعلية مهيأة للعمل ومجهزة بمواقف سيارات وكهرباء.