أوقفت محافظة دمشق منذ بداية العام الجاري وحتى 24 أيار الجاري تزويد نحو 2500 سيارة نقل عام بمخصصاتها من المحروقات إلى حين تحقيقها شروط الحصول على المخصصات.
وقال عضو مكتب تنفيذي في مجلس محافظة دمشق لموقع غلوبال المحلي إنّ قرار إيقاف تزويد المركبات المخالفة يهدف إلى تحقيق العدالة في توزيع المحروقات حسب تعبيره.
وأضاف أنّ عملية تركيب أجهزة التتبع الإلكتروني لمركبات النقل العام وتحديد بداية ونهاية الخط ساهمت بتوفير مليون و200 ليتر من المازوت شهرياً في دمشق.
وأكّد عضو المكتب التنفيذي بمحافظة ريف دمشق بأن المحافظة مصممة على تزويد كافة المركبات بأجهزة التتبع والتي ساهمت بشكل كبير بالتزام وسائط النقل بخطوطها وتوفير كمية كبيرة من المحروقات.
وأوضح أنّ القرار اتخذ بحق 1700 مركبة غير مرسمة ونحو 800 مركبة غير مرتبطة بدارة التتبع الإلكتروني.
وأشار إلى أنه وبعد الانتهاء من تزويد السرافيس بأجهزة التتبع يجري الآن الإعداد التنظيمي وجمع بيانات لتزويد وسائط النقل الأخرى من سيارات توزيع الغاز والآليات الثقيلة والتكاسي والسيارات الخاص بتلك الأجهزة.
ولفت إلى أنّ تطبيق ميزة بداية الهط ونهايته على منظومة التتبع وفقاً لمسافات الخطوط تم تطبيقه على غرار محافظة دمشق مشيراً إلى أنّ آلية التطبيق ستكون صعبة بالنسبة للخطوط القصيرة.
وبحسب عضو المكتب التنفيذي فإنّ الخطوط الطويلة في محافظة ريف دمشق معقدة وأكثر تشابكاً من مثيلاتها في محافظة دمشق.
وحددت محافظة دمشق خلال الأسبوع الجاري مسار بداية ونهاية لـ14 خط لوسائل النقل العام التي فعلت نظام التتبع الإلكتروني.
وأمهلت محافظة دمشق مطلع أيار الحالي أصحاب سيارات التاكسي أجرة وشاحنات النقل بتركيب أجهزة التتبع الإلكتروني على سياراتهم قبل الأول من شهر تموز القادم مهددة المخالفين منهم بإيقاف مخصصات مركباتهم من المحروقات.