أوصى مجلس محافظة دمشق قبل يومين بمنع تعبئة بطاريات السيارات والإضاءة بالأحماض “أسيد” وأي مواد قابلة للاشتعال في المحال والمستودعات ضمن الأحياء السكنية.
وتأتي التوصية على خلفية اشتعال النيران في مستودع لبيع البطاريات في منطقة الفحامة والذي توسع ليشمل محال ومستودعات تجارية أخرى وثلاث شقق سكنية.
ووفقاً لموقع غلوبال المحلي فإن المستودعات والأقبية خلال الأعوام الفائتة أصبحت تحفظ فيها بشكل عشوائي المواد سريعة الاشتعال كالمواد الداخلة في صناعة المنظفات أو البطاريات التي قد تسبب كوارث عند حدوث أي تفاعل.
وأشار إلى أنّ غالبية تلك المستودعات في مناطق سكنية لا وغير مهيأة أساساً لتخزين المواد الكيميائية الخام ولفت إلى غياب الرقابة عن تلك المخازن أو إلزام أي جهة لمالكيها بتجهيزها بعوامل أمان ووقاية.
وأكد عضو مكتب تنفيذي بمحافظة دمشق مفضلاً عدم ذكر اسمه بأن وجود مستودعات بالقرب من المناطق السكنية تحوي مواد كيميائية أو مواد سريعة الاشتعال مثل مواد صناعة المنظفات أو الدهان وغيرها من المواد هو أمر غير مرخص على الإطلاق.
لافتاً إلى أن ترخيص مثل هكذا مستودعات يكون حصراً في المناطق الصناعية وعند ضبط مثل مستودعات كهذه يتم إغلاقها ومصادرة ما بضمنها ومخالفة القائمين عليها على الفور.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي أنّ تعبئة أو بيع البطاريات بالقرب من المناطق السكنية أمر مخالف والمسموح به بيع البطاريات الجديدة المختومة فقط، داعياً المواطنين للإبلاغ عن أي مخالفة أو مستودع أو ورشة من هذا النوع.
ونشب حريق في 13 أيار الجاري في أحد مستودعات بيع بطاريات السيارات في منطقة الفحّامة وتوسع ليلتهم مستودع أخشاب وثلاث طوابق سكنية متسبباً بخسائر مادية فادحة.