تداولت وسائل إعلام محلية أنّ محافظة دمشق تناقش إمكانية ترخيص عمل التك توك في أزقة دمشق وحاراتها.
ونقل موقع أثر برس عن عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق “عمار غانم” أنّ ترخيص التك توك لاستخدامه كوسيلة نقل عامة لا يزال قيد الدراسة.
وأوضح غانم أنّ ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تبني أحد التجار هذا المشروع وإدخاله إلى البلد واستخدامه كوسيلة نقل ليس إشاعة، ومع حلول العام الجديد سيتم تفعيل عدد قليل من التُك توك في دمشق لاختبارها، مشيراً إلى أن المركبات التي سيتم استيرادها كهربائية وتعمل بالطاقة الشمسية.
وأضاف “نحن بانتظار وصول التك توك إلى دمشق ليتم تجربتها؛ وفي حال نالت الرضا والقبول سيتم الترخيص لها وتخصيصها لأماكن معينة كحارات الشام القديمة لأن هدفنا الأساسي المحافظة على التراث من أي تلوث بيئي أو غازات ومنع أي آلية بالدخول لهذه الأماكن”.
وأشار إلى أنّ التُك توك مصمم للعمل في الأزقة الضيقة والحارات ولن يسمح له بالعمل على الشوارع الرئيسية في دمشق.
وتشهد سوريا أزمة محروقات خانقة منذ بداية شهر كانون الأول الحالي وصلت تداعياتها لقطاع النقل العام الداخلي وبين المحافظات.
كما ارتفعت أجور التكسي والميني سرفيس إلى أضعاف القيمة قبل الأزمة، نتيجة وصول سعر البنزين في السوق السوداء إلى 13000 ليرة سورية.