حصل موقع صوت العاصمة على نسخة من تعميم صادر عن الأمن العام اللبناني، يتضمن تعديلات على شروط دخول فئة من السوريين إلى الأراضي اللبنانية.
وحمل القرار الصادر بتاريخ 5 كانون الأول تعميماً بمنح حاملي البطاقات النقابية من السوريين إذن دخول إلى لبنان شرط ضم مستند رسمي يثبت دخولهم إلى لبنان بعمل يتعلق بصفتهم النقابية.
وقال أحد السائقين على خط دمشق – بيروت لـ “صوت العاصمة” إن ضباط الأمن العام أعادوا خلال اليومين السابقين عدد كبير من أصحاب البطاقات النقابية المهنية إلى سوريا رافضين السماح لهم بدخول لبنان.
وأضاف: الدخول إلى لبنان براً بات أصعب من الأشهر السابقة، خاصة لمن لديهم مواعيد في السفارات الأجنبية مشيراً إلى أن الأمن العام اللبناني بات يطلب من السفارات الأجنبية إرسال قوائم بأسماء الأشخاص من الذين لديهم موعد مقابلة، الامر الذي ترفضه بعض السفارات حفاظاً على بيانات الناس الشخصية.
وأشار السائق الذي يتنقل يومياً بين سوريا ولبنان إلى ارتفاع حالات الرفض في الآونة الأخيرة خاصة لمن لديهم مواعيد طبية أو مقابلات في سفارات غير متعاونة مع الأمن العالم في موضوع إرسال بيانات من لديهم مواعيد.
وعدلت لبنان من شروط دخول السوريين إليها بعد إغلاق للحدود لأشهر طويلة خلال فترة جائحة كورونا ليُصبح الدخول عبر المنافذ البرية الحدودية لحملة الجوازات الأجنبية من السوريين أو حملة الإقامات الراغبين بالمرور بصفة “ترانزيت” للوصول إلى مطار بيروت، مع السماح لحملة بعض البطاقات النقابية بالدخول براً.
ولا يزال الدخول إلى الأراضي اللبنانية بصفة سياحة أو زيارة، محصور بالدخول إلى لبنان عبر المطار من خلال حجز فندقي وإبراز مبلغ 2000 دولار أمريكي.