أعلنت بلدية كفررمان في قضاء النبطية جنوب لبنان عن مجموعة من الإجراءات لتقيد حركة النازحين السوريين مهددة بترحيل من لا يستجيب لها بشكل فوري.
وقالت البلدية في بيان لها إنه “يمنع تجول الغير لبنانيين ما بين الساعة السابعة مساء والساعة السادسة صباحاً، إضافة إلى عدم السماح للأجانب الجدد الإقامة في البلدة”.
وحددت البلدية في بيانها مهلة 15يوماً لإصلاح المنازل التي يسكنها لاجئون تحت طائلة الغرامة، بعد أن تبين من خلال الكشف على المنازل أنها بحاجة إلى صيانة شبكة الصرف الصحي والمياه، وهددت بأن كل من يقوم بالتعدي على شبكتي المياه والكهرباء، سيتم ترحيله فوراً.
وبحسب البيان منعت البلدية العائلات التي غادرت البلدة العودة اليها مجدداً، ومنعت الأجانب القاصرين المقيمين في البلدة، من قيادة السيارات أو الدراجات النارية.
وشددت البلدية على منع تحويل الشقة السكنية الواحدة الى مجمع سكني لعدة عائلات، وفقط يسمح بالسكن داخل الشقة لعائلة واحدة، ومنعت سكن العامل والعائلات في المحال التجارية.
ونهاية الشهر الفائت أنذر أهالي بلدية “عقتنيت” في قضاء صيدا جنوب لبنان كافة اللاجئين السوريين المقيمين في البلدة بضرورة اخلائها على وجه السرعة، على خلفية جريمة قتل قالوا إنّ منفذها لاجئ سوري.
ويعاني اللاجئون في لبنان من ممارسات عنصرية شبه منظمة من قبل مؤسسات الدولة اللبنانية الأمنية والمدنية، كان آخرها دعوات رجل الدين المسيحي “بشارة بطرس الراعي” لفتح حرب على اللاجئين السوريين وإجبارهم على العودة إلى بلادهم، ورفض تسجيل التلاميذ السوريين في المدارس اللبنانية.
