صوت العاصمة – خاص
تعاني بلدة دير قانون في ريف دمشق من انقطاع التيار الكهربائي منذ يوم الأحد 20 تشرين الثاني الجاري، نتيجة عطل الخط الواصل إلى البلدة.
وبحسب مراسل صوت العاصمة فإن أهالي البلدة طالبوا مؤسسة الكهرباء لأكثر من مرة بإصلاح العطل ولم تستجيب المؤسسة لمطالبهم طيلة الأيام الماضية، كما لم يتلقى الأهالي أي وعود بموعد إصلاح الخط وتغذية الشبكة.
وأضاف المراسل أنّ المؤسسة أبلغت الأهالي بعدم قدرتها على تغذية الخط طيلة الأسبوع القادم، لعدم توفر قطع صيانة وإصلاح للخط الرئيسي.
وقالت مصادر محلية إن عطلاً مماثلاً تسبب بقطع التيار الكهربائي عن أحياء “الوادي وشارع النعيم” في بلدة الهامة منذ عدة أيام، مضيفة أنّ المؤسسة لم تستجب لطلبات الأهالي بالإصلاح دون توضيح الأسباب.
وأضاف المصادر أنّ واقع الكهرباء في قرى “كفير الزيت ودير قانون ودير مقرن وبسيمة وسوق وادي بردى وأشرفية الوادي” ازداد سوءاً مع حلول فصل الشتاء، إذ تصل الكهرباء لمدة نصف ساعة فقط في اليوم وأحياناً يستمر القطع لليوم التالي.
وقال مدير مؤسسة الكهرباء في ريف دمشق “بسام المصري” إن نظام التقنين المطبق حالياً هو الأشد قساوةً نتيجة انخفاض التوريدات ونقص الغاز والفيول اللازم لتشغيل محطات توليد الطاقة، وأنّ التقنين يتفاوت بين منطقة وأخوى بحسب التحميل على الشبكة.
وصرّح وزير الكهرباء في حكومة النظام “غسان الزامل” بأنّ استراتيجية الوزارة في التعامل مع أزمة الكهرباء حتى العام 2030 هي نشر ثقافة ترشيد استخدام الطاقة الكهربائية، مضيفاً بأنّ الوزارة ستطلق حملات وبرامح لنشر الوعي بأهمية الطاقة والاستفادة من الطاقات المتجددة.