أعلنت منظمة الصحة العالمية عن رصد أكثر من 10 آلاف حالة إصابة بالكوليرا منذ بدء تفشي المرض في سوريا .
جاء ذلك في تصريحات إعلامية للأمين العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بخصوص معطيات الكوليرا في سوريا.
وقال غيبريسوس إن “الكوليرا مرض آخر يعاود الظهور بشكل غير مرحب به”، مضيفاً أن المنظمة رصدت زيادة مقلقة في تفشي الكوليرا في جميع أرجاء العالم خلال العام الماضي.
وأشار الأمين العام للصحة العالمية إلى أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 10 آلاف حالة مشتبه بإصابتها بالكوليرا خلال الأسابيع الستة الماضية فقط في سوريا.
وأوضح غيبريسوس أن “الكوليرا يمكن أن تقتل في غضون ساعات، إلا أنه يمكن الوقاية منها باللقاحات والحصول على المياه المأمونة والصرف الصحي، ويمكن علاجها بسهولة عن طريق معالجة الجفاف عن طريق الفم أو المضادات الحيوية للحالات الأكثر شدة”.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، من تزايد تفشي مرض الكوليرا في سوريا، مؤكدةً أن الوضع ينذر بالخطر.
وقالت رئيس فريق منظمة الصحة العالمية المعني بالكوليرا وأمراض الإسهال الوبائي، فيليب باربوسا في بيان إن “تفشي الكوليرا في سوريا منتشر في 10 محافظات وينتشر في جميع أرجاء البلاد بإعداد متزايدة، والوضع ينذر بالخطر.
ووفق إحصائيات وزارة الصحة في حكومة النظام السوري في 4 تشرين الأول، توفي 39 شخصاً على الأقل من جراء مرض الكوليرا، في حين يبلغ العدد الإجمالي التراكمي للإصابات المثبتة 594إصابة، العدد الأكبر منها في محافظة حلب.