كشف تقرير أعدته صحيفة Iran international أنّ الضربة الإسرائيلية الأخيرة على مطار دمشق الدولي، استهدفت “الوحدة 2250 التي تُديرها ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
وبحسب التقرير فإن الوحدة مسؤولة عن استقبال المعدات والأسلحة والأفراد الوافدين من إيران، وكذلك دعم القوات اللبنانية المدعومة من إيران في البلاد، كما أنها مكلفة بمرافقة واستضافة كبار المسؤولين الإيرانيين والشخصيات الأمنية عند وصولهم إلى سوريا.
وكشف الصحيفة المعارضة عن هوية قائد الوحدة المعروف باسم “سيد رضا” وهو رئيس المكتب في فرع دمشق، وكان لسنوات عديدة أحد المفاتيح الرئيسة لأنشطة إيران في المنطقة، وعمل في وقت سابق ممثلاً للوحدة في طهران لعدة سنوات.
كما كشفت هوية “عبد الله عبادي” المسؤول عن نقل الأسلحة عبر رحلات الركاب وخاصة عبر تسليم حقائب اليد من إيران إلى سوريا، وهوية “ميسم كبتي” المسؤول عن نقل الأفراد والأسلحة بين إيران وسوريا.
وأوضح التقرير أنّ الوحدة 2250 هي جناح من الوحدة 2000 في الحرس الثوري الإيراني المسؤولة عن تأمين الارتباط بالجماعات المدعومة من إيران ومسؤولة عن إدارة وتوزيع الأسلحة خارج إيران.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية مطار دمشق الدولي في 17 من شهر أيلول الجاري، وبحسب مصادر صوت العاصمة فإن القصف طال بناء كانت تستخدمه الميليشيات الإيرانية للاجتماعات السريّة، أدت إلى تدميره بالكامل، فضلاً عن تدمير مستودع للتخزين المؤقت، أفرغته الميليشيات قبل 24 ساعة من الضربة.