تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مخططاً رحلة جوية لطائرة تتبع لخطوط “ماهان أير” الإيرانية، كانت تحلق في سماء سوريا أثناء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مطار دمشق وحلب مساء أمس.
وقال الناشطون إن الطائرة كان من المفترض أن تهبط في مطار حلب، وغيرت مسارها إلى مطار دمشق الدولي، موضحين أنها تسببت بالقصف الإسرائيلي.
مصادر صوت العاصمة أكدت أن الطائرة المذكورة بياناتها في الصفحات الإخبارية لم تكن المستهدفة في القصف الجوي، موضحة أنها رحلة مدينة تنقل ركاب سوريين وإيرانيين بشكل رسمي.
وأضافت المصادر أن الطائرة المستهدفة هي طائرة شحن إيرانية تتبع لشركة yas air cargo الخاضعة للعقوبات الغربية، والمرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
الطائرة المذكورة محجوبة البيانات عبر مواقع الملاحة الجوية، وتظهر لدقائق معدودة في كل رحلة من رحلاتها، وقد ظهرت مرتين قبيل القصف بوقت قصير، مرة فوق منطقة القلمون ومرة في محيط ريف حلب، خلال طريقها إلى المطار.
ونفت مصادر صوت العاصمة في مطار دمشق الدولي هبوط أي طائرة تحمل شحنات عسكرية، مؤكدة أن الطائرة المذكورة ابتعدت عن الأجواء السورية خلال القصف الإسرائيلي واتجهت نحو العراق.
وشنت طائرات إسرائيلية مساء أمس، غارات جوية استهدفت فيها مطاري دمشق وحلب الدولي، إضافة لثلاثة نقاط عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية داخل الفرقة الأولى قرب مدينة الكسوة في ريف دمشق الغربي، أحدها بالقرب من مقر قيادة الفرقة، ونقطتين عسكريتين على أطراف للواء 65 قرب جبل المانع.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير