سجّلت بلدتا “يلدا” و”ببيلا” جنوبي العاصمة دمشق، خلال اليومين الماضيين، عشرات الإصابات بحالات تسمم بين أبناء وقاطني المنطقة.
وقال مراسل صوت العاصمة إن مشفى “يلدا” الطبي استقبل أكثر من 25 حالة تسمم خلال اليومين الماضيين، وآخرين جرى نقلهم إلى “العيادات الشاملة” في ببيلا.
وأضاف المراسل أن الأطباء والكوادر الطبية في المشفى المذكور، شخّصوا حالات التسمم لجميع المراجعين، لافتاً إلى أن الأعراض ظهرت عليهم بنسب متفاوتة.
وأشار المراسل إلى أن السبب الرئيسي للتسمم، يعود لألواح “ثلج” تُباع في البلدتين المذكورتين، موضحاً أنه يتم تصنيعها في معمل يقع في “شارع النخيل” ببلدة يلدا، وفقاً للتقارير الطبية والمخبرية الصادرة.
وبيّن المراسل أن عدداّ من عمال المعمل هربوا خارج المنطقة بعد تفشي حالات التسمم في المنطقة، مؤكّداً أن أصحاب المعمل قرّروا إغلاقه في الفترة الراهنة.
ولفت المراسل إلى أن المعمل ذاته أُغلق خلال الشهر الفائت، على خلفية شكوى تقدم بها أهالي المنطقة، كونه افتُتح بين المنازل والأبنية السكنية.
وبحسب المراسل فإن أصحاب المعمل أعادوا افتتاحه بعد أيام قليلة، بموجب اتفاق مع أعضاء المجلس البلدي في يلدا، دفع خلاله المالكون مبلغ 5 ملايين ليرة سورية كـ “رشوى” للمجلس البلدي.
وسجّلت بلدةبيت سحم في ريف دمشق، مطلع العام الجاري، عشرات حالات التسمم، ناتجة عن تلوث جرثومي للمياه، وهو ما تأكّد بعد إخضاع عينة من مياه الشرب للفحص، ليتبيّن أنّها ملوثة بالصرف الصحي.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير