أصيب ثلاثة أشخاص من أفراد عصابة “تعفيش”، أمس الأربعاء 15 حزيران، جراء شجار نشب في حي “الحجر الأسود” جنوبي العاصمة دمشق.
وقال مراسل صوت العاصمة، إن شجاراً اندلع بين أفراد عصابة تعمل في “التعفيش”، وأصحاب بعض المنازل في حي “الحجر الأسود”، استُخدم فيه الأسلحة البيضاء و”العصي”.
وأضاف المراسل أن الشجار نشب بعد إقدام أحد الأشخاص، على طرد أفراد العصابة العاملة في تعفيش “الحديد والأبواب” من منزل عائلته الواقع في منطقة “الأعلاف” بالحجر الأسود.
وأشار المراسل إلى أن أفراد العصابة أقدموا على ضرب صاحب المنزل، ما دفعه لاستقدام مجموعة من أبناء الحي، لإخراج “المعفشين” بالقوة، ما أدى لنشوب الشجار بينهم.
وبيّن المراسل أن أصحاب المنزل تقدّموا بشكوى “رسمية” ضد عصابة التعفيش في قسم شرطة الحجر الأسود قبل اندلاع الشجار، إلا أن عناصر الشرطة امتنعوا عن تلقي الشكوى.
وأكّد المراسل أن أفراد العصابة بدأوا بأعمال الهدم داخل البناء السكني، بهدف استخراج قضبان الحديد منه، ما دفع أبناء الحي للعراك معهم، وأسفر عن إصابة ثلاثة منهم بجروح طفيفة ومتوسطة.
وبحسب المراسل فإن عناصر شرطة “الحجر الأسود”، تدخلوا بعد انتهاء العراك، وعملوا على إخراج “المعفشين” من المنطقة بذريعة نقلهم إلى أحد مشافي العاصمة.
وأطلقت ميليشيا “الدفا ع الوطني” منتصف آذار الفائت، عمليات تعفيش للمنازل والممتلكات في حي “الحجر الأسود”، عبر إرسال مجموعات قادمة من “مخيم اليرموك” إلى كتلة منازل في محيط مدرسة “اليازور” وسط الحي بهدف تعفيش ما تبقى منها من وأشار المراسل إلى أن عمليات التعفيش طالت تمديدات كهربائية وأخشاب ونوافذ وأبواب مدمّرة، إضافة لبعض الأثاث الموجود في المنازل.
وتعرّضت الأحياء السكنية في “الحجر الأسود” للعديد من عمليات النهب والسرقة “التعفيش”، منذ سيطرة النظام على المنطقة بشكل كامل في آب 2018، طالت الأثاث المنزلي والقضبان الحديدية من المباني المدمّرة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير