كشف رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، عن احتمال وقوع حرب مع لبنان.
وقال كوخافي إن “التوتر القادم مع لبنان سيشهد قصفا غير مسبوق” وتوقع أن يكون حجم القصف “كبيرا جدا”، موجهاً رسالة إلى اللبنانيين مضمونها: “سنسمح لهم بالمغادرة فورا، وسوف نعطي لهم التحذير قبل المغادرة”.
وتابع كوفافي: “الرسالة الأكبر لهم، أننا ننصحهم بالمغادرة قبل أن نطلق الرصاصة الأولى في لحظة حدوث التوتر القادم في الأماكن التي سوف نطلب منهم المغادرة منها، لأن القصف سوف يكون بشكل لم يسبق له مثيل من قبل”.
واشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يتعامل مع “ست جبهات قتال في ستة أبعاد، وفي مواجهة عدد كبير من التهديدات المتنوعة”، وأن كل هدف مرتبط بالصواريخ والقذائف الصاروخية سيتم استهدافه في الحرب المقبلة، متابعاً أن “أخطر” هذه التهديدات “يتمثل في تهديد نووي محتمل بالدائرة الثالثة، وتهديد الصواريخ والقذائف من كل الجبهات والأبعاد التي قام العدو بتطويرها”.
وبيّن كوخافي إن الجيش الإسرائيلي سوف يستهدف أي “بيت تتواجد في داخله قذيفة، أو يقع بالقرب من قذيفة، أو ناشط يتعامل مع قذيفة صاروخية، أو مقر قيادة تتعامل مع قذيفة، أو كهرباء مرتبط بمجموعة من القذائف الصاروخية”، وأضاف: “كل هذه الشبكة سيتم ضربها في يوم الحرب”.
ولفت كوفافي إلى أن إسرائيل قامت “ببلورة آلاف الأهداف التي سيتم تدميرها في منظومة الصواريخ والقذائف التي يمتلكها العدو”، مؤكّداً أن كل الأهداف موجودة في خطة هجوم لاستهداف مقرات القيادة، والقذائف الصاروخية، والراجمات، ومزيد من هذه الأهداف.