نشرت شركة Maxar Technologies صوراً رصدتها الأقمار الصناعية، تُظهر سفينة شحن روسية محمّلة بالحبوب المسروقة من أوكرانيا، راسية في ميناء اللاذقية.
وقالت الشركة إن ناقلة البضائع السائبة “ماتروس بوزينيتش”، وصلت ميناء اللاذقية على الساحل السوري، في السابع والعشرين من أيار الجاري.
سفينة “ماتروس بوزينيتش” واحدة من ثلاث سفن كانت تحمل الحبوب في ميناء سيفاستوبول في القرم منذ بداية الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وأوضحت شبكة “سي إن إن” عربية، أن السفينة شوهدت آخر مرة في مدينة سيفاستوبول في 19 أيار، وجرى تعقبها بعد ذلك عبر مضيق البوسفور وجنوباً على طول الساحل التركي.
وأضافت الشبكة أن السفينة يمكن أن تحمل نحو 30 ألف طن من الحبوب، وفقاً للتقديرات.
وبحسب الشبكة فإن قوافل من الشاحنات شوهدت سابقاً تحمل الحبوب من المزارع والصوامع في جنوب أوكرانيا إلى شبه جزيرة القرم.
وظهرت سفينة شحن روسية ضخمة، راسية أمام الشواطئ السورية في مدينة اللاذقية في 12 أيار الجاري، كانت محملة بالحبوب الأوكرانية “المسروقة”، وفقاً لوكالة “أسوشيتيد برس” التي أوضحت أن ملكية السفينة تعود إلى شركة Crane Marine Contractor، ومقرها في مدينة “أستراخان”.
واتهمت مديرية المخابرات في وزارة الدفاع الأوكرانية، سابقاً، روسيا بشحن كميات من الحبوب المسروقة من أوكرانيا على متن سفن شحن جافة تحمل العلم الروسي في البحر الأبيض المتوسط، مرجّحة أن تكون وجهتها سوريا، مقدّرة الكميات المسروقة بنحو نصف مليون طن متري من الحبوب.
وأكّد موقع “tradewindsnews” في وقت سابق، أن روسيا حاولت إرسال الشحنة إلى مصر، لكن السلطات هناك رفضت إدخالها، لافتاً إلى أن الدبلوماسيين الأوكرانيين يضغطون على الدول لإبعاد الشحنة.