نشرت جمعية الصاغة بدمشق، اليوم الثلاثاء 10 أيار، تعميماً يقضي بضرورة التزام أصحاب المهنة بالتسعيرة الرسمية الصادرة عنها.
ونبّهت الجمعية في تعميمها المنشور عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، الزبائن من شراء أي قطعة إلا بالسعر الصادر عنها.
تلاعب بأجور “الصياغة”:
مصادر في سوق الذهب بدمشق قالت لـ “صوت العاصمة” إن معظم بائعي الذهب ومحال الصاغة، لا يلتزمون بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية، موضحة أنها تبيع الغرام بأسعار تفوق الرسمية.
وأضافت المصادر أن بعض التجار يبيعون الذهب بسعره الرسمي، ويرفعون أجور الصياغة للغرام الواحد، مبيّنة أن محال الصاغة في بعض الأسواق كالصالحية والشعلان، تطلب مبلغ 50 ألف ليرة سورية كأجرة صياغة للغرام الواحد، فيما تصل إلى 70 ألف ليرة في مناطق أخرى.
سوق سوداء لليرات الذهبية في دمشق:
أشارت مصادر “صوت العاصمة” إلى أن معظم بائعي الذهب عملوا على إخفاء الليرات الذهبية من أسواق دمشق، بسبب الطلب الكبير عليها كنوع من الادخار المضمون عوضاً عن العملات الأجنبية.
وبيّنت المصادر أن تجار الذهب خلقوا سوق سوداء لليرات الذهبية، ارتفعت فيها أسعار الليرات إلى مبالغ تفوق أسعارها الرسمية بـ 200 ألف ليرة سورية وما فوق.
ووصل سعر الليرة الذهبية في السوق السوداء إلى مليوني ليرة سورية، فيما بلغ سعرها بحسب النشرة الرسمية، مليون و700 ألف ليرة سورية فقط.
وبلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط عالمياً 52.30 دولار أمريكي، وسعر الأونصة 1859 دولار، وسط توقعات بارتفاع أسعار الذهب العالمي خلال الفترة القادمة، بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا، وازدياد الطلب على الذهب للادخار والتجارة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير