أفرج النظام السوري أمس، الأحد 1 أيار، عن عدد من المعتقلين الموجودين في سجن صيدنايا العسكري، ضمن العفو الذي أصدره رأس النظام بشار الأسد في 30 نيسان الفائت.
وقال مراسلو صوت العاصمة في ريف دمشق، إن عشرات الشبّان وصلوا منازلهم، إلى قرى وادي بردى ومدن وبلدات الغوطة الشرقية، وبلدات القلمون، بعد إطلاق سراحهم من سجن صيدنايا العسكري.
ونقل مراسلو الموقع عن مصادر أهلية في الغوطة الشرقية، أن شخصيات حزبية من شُعب حزب البعث في الغوطة، أبلغوا الأهالي بخروج معتقلين من سجن صيدنايا العسكري، ممن شملهم العفو.
وقال مصدر أهلي من الغوطة الشرقية لـ صوت العاصمة، إن المعتقلين جرى نقلهم من السجن عبر حافلات عسكرية إلى إحدى الساحات في بلدة صيدنايا، حيث جرى إطلاق سراحهم.
ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أسماء لمعتقلين اُطلق سراحهم خلال الـ 24 ساعة الماضية، من عدة محافظات سورية.
وتنوعت فترات الاعتقال للمُفرج عنهم بين عامين وعشرة أعوام، في حين أن معظم الذين خرجوا من سجن صيدنايا العسكري كانوا قد اعتقلوا بعد إجراء التسويات الأمنية إبان سيطرة النظام السوري على مناطقهم.
ووثّق فريق صوت العاصمة، عمليات الإفراج عن 191 معتقلاً وموقوفاً من أبناء ريف دمشق، منذ مطلع عام 2021، بعضهم أُطلق سراحهم من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، وآخرين من الأفرع الأمنية، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري.
وتصدّرت الغوطة الشرقية قائمة المفرج عنهم خلال العام 2021، حيث سجّلت الإفراج عن 109 أشخاص من أبنائها، إضافة لـ 35 شخصاً من ريف دمشق الغربي، و46 من أبناء منطقة القلمون، إلى جانب شخص واحد من أبناء العاصمة دمشق.
