فرضت استخبارات النظام، أمس الثلاثاء 29 حزيران، حالة استنفار أمني في المنطقة الواقعة بين منطقتي “النشابية” و”أوتايا” بالغوطة الشرقية، بحثاً عن أحد عناصرها المختفين في المنطقة.
وقال مراسل صوت العاصمة إن أحد عناصر الحاجز المتمركز على الطريق المذكورة، والتابع للأمن العسكري، فُقد صباح أمس أثناء قيامه بجولة في محيط الحاجز، وانقطع الاتصال به بشكل نهائي.
وأضاف المراسل أن عناصر الحاجز استدعوا تعزيزات من “الأمن العسكري”، موضحاً أن الفرع أرسل دوريات إلى المنطقة للبحث عن العنصر المختفي.
وأشار المراسل إلى أن الدوريات أجرت حملة دهم استهدفت فيها العديد من المنازل والمزارع القريبة من نقطة تمركز الحاجز، خلال عملية البحث عن العنصر.
وأكّد المراسل أن الدوريات اعتقلت ثلاثة شبان من قاطني المنطقة، المتهمين سابقاً “بقضايا أمنية”، وأخضعوهم للتحقيق في قضية العنصر المختفي، موضحاً أنهم لا يزالون رهن الاعتقال حتى اللحظة.
وبحسب المراسل فإن حملة الدهم تزامنت مع استنفار أمني كامل في محيط المنطقة، وإغلاق الحاجز الواقع بين “النشابية” و”أوتايا” أمام المارّة لعدّة ساعات، مشيراً إلى أن الحاجز أعاد فتح الطريق وسط عمليات تفتيش دقيق لجميع السيارات.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير