قال فصيل “جيش مغاوير الثورة” المعارض، في تغريدة على حسابه في تويتر، إنّ إيران “تسرق الفوسفات السوري” وتستثمره في القتال ضدّ الشعب السوري.
وأضاف الفصيل المصنّف كشريك للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في سوريا، إنّ ميليشيا الحرس الثوري الإيراني تسيطر على منطقتي “الصوانة وخنيفيس” في ريف حمص الشرقي.
ونشر الفصيل صوراً تُظهر سيطرة “الحرس الثوري” على المنطقتين، مؤكّداً أنّهما تضمّان عشرات المناجم والتي قدّر احتياطي الفوسفات فيها بحسب آخر إحصائية بـ 1.8 مليار طن.
بدوره، قال عبد الرزاق الخضر مدير المكتب الإعلامي للفصيل في حديث لـ “العربي الجديد“، إنه “نسبةً للأهمية الكبرى للفوسفات السوري، عمدت إيران إلى الاستحواذ على مناجم الفوسفات في سوريا”.
وأوضح الخضر أنّه “من أهم هذه المناجم، منجم الصوانة، ومنجم خنيفيس، اللذان يقعان ضمن بادية مدينة تدمر بريف حمص الشرقي”.
ويعمل الحرس الثوري بين الحين والآخر على نقل عدة شحنات محملة بالفوسفات من المنجمين باتجاه العراق تحت حماية عسكرية ، بحسب الخضر.
وكان النظام منح إيران ومن بعدها روسيا وأخيرا صربيا عقود استخراج الفوسفات في البلاد التي تمتلك ثلاثة مليارات طن، بحسب تصريح سابق لوزير النفط بسام طعمة.