بحث
بحث
حملات التجنيد الإجباري مستمرة ـ إنترنت

استخبارات النظام تُلاحق الشبان في القلمون الغربي لتجنيدهم إجبارياً

بعد عدّة حملات في الغوطة الشرقية تجاوزت حصيلتها 40 شاباً

نفّذت استخبارات النظام، اليوم الثلاثاء 22 شباط، حملة دهم اعتقلت خلالها سبعة شبان من أبناء بلدة “التواني” في القلمون الغربي، المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.

وقال مراسل صوت العاصمة إن دوريات تابعة لفرع “الأمن العسكري”، وأخرى تتبع للشرطة العسكرية، أطلقت حملتها مع ساعات الصباح الأولى، واستهدفت فيها أكثر من 15 منزلاً وسط البلدة.

وأضاف المراسل ان الدوريات أقامت عدّة حواجز مؤقتة على مداخل ومخارج البلدة، أبرزها تمركز بالقرب من “مشحم القيصر” على الطريق المؤدية إلى منطقة “عكوبر” المجاورة.

وأشار المراسل إلى أن عناصر الأمن العسكري أجروا عمليات تفتيش دقيق للسيارات، وأخضعت جميع المارة لعملية الفيش الأمني، بعد التحقق من الأوراق الثبوتية ووثائق التأجيل العسكري.

وبحسب المراسل فإن الدوريات اعتقلت أحد الشبان الحاصلين على بطاقة تسوية ووثيقة تأجيل عسكري “دراسي” رسمية.

وأطلقت استخبارات النظام، خلال الأسبوعين الماضيين، عدّة حملات مشابهة استهدفت فيها بلدات “زملكا وعين ترما“، وأخرى استهدفت فيها بلدة “جسرين” و”زملكا” بالغوطة الشرقية، واقتادت أكثر من 40 شاباً من أبناء المنطقة المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية في صفوف جيش النظام.

ووثّق فريق صوت العاصمة، اقتياد ما لا يقل عن 260 شاباً من أبناء ريف دمشق المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية لتجنيدهم إجبارياً خلال عام 2021، ضمن عدّة حملات نفّذتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير