أدرج الاتحاد الأوروبي أمس الإثنين 21 شباط، خمس نساء من ورثة خال رأس النظام السوري بشار الأسد، محمد مخلوف، في قائمة العقوبات الأوروبية.
وبحسب الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، فإنّ النساء هنّ أرملتا مخلوف (هلا طريف الماغوط، وغادة أديب مهنا)، وبناته الثلاث (شهلاء وكندة وسارة).
وجاء في البيان أنّه “نظراً إلى أنّ ورثة الرجل جميعاً أعضاء في عائلة مخلوف، فهناك خطر متأصّل يتمثّل في استخدام الأصول الموروثة لدعم أنشطة النظام السوري وستتدفّق مباشرة إلى سيطرة النظام”.
وأضاف أنّ تدفق الأموال للنظام قد يسهم “في قمع النظام العنيف للسكان المدنيين”.
وتحظر العقوبات على الأشخاص والكيانات في دول الاتحاد الأوروبي إتاحة الأموال للأفراج والكيانات المدرجة في القائمة، كما تشمل الإجراءات التقييدية حظر استيراد النفط وفرض قيود على بعض الاستثمارات وتجميد أصول مصرف سوريا المركزي المحتفظ بها في الاتحاد الأوروبي، وغيرها.
وتوفي محمد مخلوف والد رجل الأعمال رامي، وركيزة النظام الاقتصادية وفقاً لتقارير، في أيلول من العام 2020.
وسبق فرض العقوبات الجديدة على عائلة مخلوف بساعات، ورود اسمه في تحقيق كشف ثروات عربية مكدّسة في بنك “كريدي سويس” السويسري، من ضمنها حساب لمخلوف وآخر لعبد الحليم خدام.
ومع إدراج ورثة مخلوف في قائمة العقوبات، بات عدد المدرجين في لائحة العقوبات الأوروبية 292 شخصاً، و70 كياناً.