دعت الولايات المتّحدة الأمريكية، اليوم الأحد 19 كانون الأول، رأس النظام السوري بشار الأسد، للامتثال إلى القرار الأممي 2254.
وقالت السفارة الأمريكية في دمشق، إنّ واشنطن “تظل ملتزمة بالتوصل إلى حل سياسي موثوق ومستدام وشامل استنادا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254 ، والذي يبقى السبيل المتفق عليه للمضي قدما نحو سلام عادل ودائم في سوريا”.
وأضافت: “نحن ندعم بالكامل جهود الأمم المتحدة لتسهيل العملية التي يقودها السوريون على النحو المنصوص عليه في القرار 2254”.
وإذ أكّدت أنّها ستواصل “العمل مع حلفائنا وشركائنا للضغط من أجل إنهاء سلمي للنزاع”، دعت السفارة في بيانها “النظام إلى الامتثال للقرار 2254”.
ما هو القرار 2254؟
وصدر القرار 2254 عن مجلس الأمن الدولي بالتوافق بين الدول، في 18 كانون الأول من العام 2015، وينص من ضمن مجموعة مواده الـ16، على دعم عملية سياسية بقيادة سورية، تيسرها الأمم المتحدة، وتقيم في غضون فترة مستهدفة مدتها ستة أشهر، حكما ذا مصداقية يشمل الجميع ولا يقوم على الطائفية.
كما يحدد القرار جدولا زمنيا وعملية لصياغة دستور جديد، ويدعم انتخابات حرة نزيهة تجري عملا بالدستور الجديد في غضون 18 شهرا بإشراف أممي.
ولم تعلن الإدارة الأمريكية منذ دخولها البيت الأبيض، عن سياستها بشأن سوريا، لكنّها أعربت في وقت سابق عن رفضها التطبيع مع الأسد أو دعم إعادة تأهيله، في وقت تحرّكت فيه دول عربية لتعويم النظام مجددا.