نشرت شبكة Intel Aurora المختصة بتحليل الصور الجوية لأغراض عسكرية، صورة رصدتها الأقمار الصناعية، تُظهر الأضرار التي لحقت بمدرج طيران في مطار دمشق الدولي، جراء الاستهداف الإسرائيلي الأخير.
وأظهرت الصورة التي نشرتها الشبكة في تغريدة عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، ثلاثة حفر في مدرج للطيران، رجّحت أنها ناجمة عن استهدافها بصواريخ إسرائيلية ليلة الخميس الفائت.
وقالت الشبكة إن المسافة بين الحفرة والأخرى تبلغ قرابة 600 متراً، موضحة أنها استهدفت مدرجاً “قيد الترميم”، جراء استهدافه بالغارات الإسرائيلية سابقاً.
ومن جهته، قال موقع The War Zone الأميركي، المختص بالشؤون العسكرية، في تقرير نشره أمس، الجمعة 17 كانون الأول، إن تقارير “غير مؤكّدة” أشارت إلى أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت صواريخ من طراز “كروز”، ألحقت الأضرار بمدرج المطار.
وأضاف الموقع أن المدرج المستهدف استخدمته إيران سابقاً، لنقل الإمدادات إلى الميليشيات التابعة لها في سوريا ولبنان، بما فيها ميليشيا “حزب الله اللبناني”.
وأشار التقرير إلى أن روسيا تزعم أن منظومة الدفاع الجوي “بانتسير إس” أسقطت سبعة من ثمانية صواريخ إسرائيلية خلال الهجوم المذكور، إلا أن صورة القمر الصناعي تؤكّد وجود ثلاث حفر متجاورة على طول المدرج.
وأعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في حميميم “فاديم كوليت”، أن أربع طائرات إسرائيلية أطلقت 8 صواريخ من طراز “كروز” من فوق مرتفعات الجولان، على أهداف بالقرب من مطار دمشق الدولي، مدعياً أن الدفاعات الجوية أسقطت سبعة منها.
وكشف “كوليت” أن غارة إسرائيلية أسفرت عن تدمير مستودع وقتل جندي، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام رسمية روسية.
واستهدفت إسرائيل فجر الخميس 16 كانون الأول، مواقع تابعة للقوات الإيرانية والنظام السوري في محيط مطار دمشق الدولي، بعد وصول طائرة إلى المطار قادمة من طهران، من طراز ” Boeing 747″، كانت تنقل شحنة جديدة من الأسلحة إلى دمشق، وفقاً لمغردين عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
ووثّق فريق صوت العاصمة، أكثر من 30 غارة جوية شنّتها طائرات إسرائيلية في دمشق وريفها منذ مطلع عام 2021، استهدفت فيها 12 موقعاً للميليشيات الإيرانية والنظام السوري.
